المقالات

أوراق لم تكن منسيه

بقلم:نعيمة المهرية

لم تترك في خزانة الذاكرة وأصبحت منسية ولم تكن من القائمة في هامش مهمل ، ثقافة الأدب والفكر والفن ولم تكن ايضا محض الحاح لمن كان مهمتما بأن تكون ظفار ذات فروع من الجمعيات الثقافية والإعلامية والاجتماعية .. فقد كانت جمعيات المرأة العمانية التي قدمت فيها بعض من الاخوات نجاحاً باهر غير بعض الآخر . فلو تحدثنا عن أهمية هذه الجمعيات لوجدنا أن أولا علينا حل الثغرات لتفعيلها في كل محافظة ، وبما أن أسر مهتمة في إنشاء آلافرع بكل مجالاتها وخصائصها لتقوية جسر التواصل مع الجمعيات الرئيسة في مسقط العامرة .
فعاليات من الأنشطة الثقافية من الأمسيات ومهرجانات تحتفي بها كل المحافظات بالسلطنة في كل المواسم غير أن محافظة ظفار تبدأ إعلاميا ثم بمجالات أخرى وكلها تفعل في موسمها المميز فقط وهو موسم الخريف الذي تنشط به المحافظات الأخرى اكثر من المحافظة نفسها فنجد أن المشاركون الأكثر من أبناء المناطق الأخرى واشقاء من الخليج وهذا يدل على أن بعض من الأفراد المبادرة في مجال الأدب والثقافة لم يجدوا تعاون من الجهات و المجتمع ، ففي موسم الخريف تكثر المحافل الإبداعية وهنا نحمل أنفسنا هذه المسؤولية وقد قام الادباء السباقون في طلب إشهار فرع جمعية العمانية للكتاب والأدباء منذ سنوات وتاخرت الإجراءات في ذلك غير أن لهذا العام إصرار مجتهد من مجلس الإدارة في المراجعة وزارة التنمية في هذا الأمر ، وقد أقر وبتشكيل فريق تسيير الأعمال لفرع جمعية بمحافظة ظفار وإشهاره وباشراف من قبل الأستاذ عمر عبدالله الصيعري ممثلا لمجلس إدارة الجمعية مع الإخوة أعضاء وهم من الكتاب والأدباء والشعراء من المحافظة وهذا بعد صدور القرار الوزاري رقم ٣٨/٣٠١٧ في مارس ٢٠١٧ بالموافقة على فتح فرع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بظفار بعد البريمي ،
نشاط ثقافيا فعال وحراك مستمر قامت به المؤسسات وأفراد من المجتمع إثر استفهامات منهم لم يجدوا لها أجوبة سوى أنهم محملين أنفسهم مسؤولية بعدم مبادرتهم من قبل ، فالفعاليات الموسمية ظلمت مجالات كثيرة وهذا ما سيحله فريق تسيير الأعمال وإيجاد حلول بدل الأجوبة ، فالأفكار والأهداف والرؤية ستصنع مخططا في كل خانة من الفئات والشرائح
فوجود عنصر الطفل بمجال أدب الأطفال يعد مجال صعب ولا يدركه مدى رضا الاطفال فهي أصعب المجالات الأدبية والتي تستهدف الكبار وتأهيلهم لزرع فكر ثقافتنا في الطفل دون ثقافات أخرى ونشر الوعي من خلال كتابات القصص الطفل وايحائات توعوية وهذا مايحتاجه في تأهيل الطفل والتي لم تفعل ولا مرة في ظفار كفعالية نادرة كهذه وهذا بعد أن بادرت به المرأة إثر دورها الفعال والابرز ونجاح عملها الأدبي في تخريج إحدى الورش الثقافية ٣٠كاتبة من ظفار والتي استهدفت المرأة وكذلك دور الشباب ، فالنجاح في إشهار الفرع سيقدم مخطط لإحياء الادب ونبوع الفكر في حب الوطن وتحقيق مساعي طال انتظارها آملين أن تفتح فروع اخرى من جمعيات إعلامية وفنون وغيرها لرفع هويتنا العمانية المترابطة .
فهذا ما يحتاجه المبتدئين والباحثين عن تنمية القدرات الأدبية في عالم الكتابة وتسجيلهم اعضاء جمعية العمانية للكتاب والأدباء وان تنشر مقالاتهم وأعمالهم القصصية لإظهار مدى فكر التي تظفرت في ظفار منذ تاريخ الأزل وهذا ما تشتهر به من حكايات وقصص تراثية شعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى