المقالات

‏وفاة والدي والازمة الخليجية

بقلم: الإماراتية مريم المنصوري

رحل والدي من الدنيا وترك خلفه أم وثلاثة رجال وابنتان. إحدى الابنتان مستقرة في الدوحة مع ابنائها وزوجها والأخرى انا.

مع بداية الازمة الخليجية اشتد مرض والدي الذي اصبح قلبه ملهوفاً على ابنته وأحفاده في الدوحة، مما كان يصعب على ابنته وابنائها القدوم الى البلاد لرؤية والدها بسبب الازمة السياسية الخليجية التي انعكست سلبياتها على الشعوب الخليجية.

كان والدي رحمه الله يتمنى أن يرى عودة العلاقة الخليجية وعودة صلة الأرحام بين الاهل والأقرباء وكان يوصينا على فعل الخير والترابط وعدم التفرقة.

كما انه كان يرى ان الوساطة العمانية الكويتية هي التي ستخلق الحلول لإنهاء الازمة وكان يُؤْمِن بحكمة السلطان بن قابوس و الشيخ صباح الصباح حفظهم الله، لان حكمتهم مبنية على الوحدة الخليجية والتحام الصفوف الخليجية.

– [ ] ولكن الله اخذ امانته قبل ان تتحقق أمنيته بعودة العلاقة الخليجية وهذا قضاء الله وقدره. ولكن بإذن الله سيتحقق ما تمنيته قريبا يا والدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى