المقالات

نوفمبر يا فرحة الأوفياء

بقلم: منى المعولي

يتسلل دفء تشرين الثاني إلى عظام الروح، إيذانا لولوج أفراح نوفمبرية، تلك التي اعتدنا عليها منذ نعومة أظافرنا، فنملىء دفاتر التعبير سرداً ومدحا وانطلاقة في فداء أبي قابوس، لقد كنا نخرج في مسيرات وطنية والأعلام تزين آيادينا و ورود الجهنمية حاضرة ننثرها في الساحة المجاورة لباب الحصن ونحن نهتف “بالدم والروح نفديك يا قابوس”، ترافقنا الأهازيج الوطنية وأغاني الميلاد السلطانية، التي تتنوع بتنوع جغرافيتها فتنبض كل محافظة وولاية بأجمل أغانيها وتتلون ساحات المهرجان بألوان الثياب العمانية، وأروع اللوحات الفنية، شعارها واحد وغايتها واحدة تهتف بإسم باني نهضة عمان.

و ها قد رحل الميمون، رحل سلطاننا قابوس طيب الله ثراه، ولكنه زرع فينا عشق نوفمبر، فما زالت آذاننا تطرب لكل تلك الاحتفاءات، ولأن اعتزاز الشعوب بهويتها وانتماءتها وأفراح، فقد سطر نوفمبر فينا قمة الاعتزاز.

رحم الله جلالة السلطان الوالد وغفر له وحفظ لنا جلالة السلطان هيثم وأدام الأفراح والأمان على الحبيبة عمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى