اتجاهات

طالب خارج دائرة الإهتمام

بقلم: خالصة البوسعيدية

أستاذتي الفضلى :

بداية أهديك تحية الإسلام تفوح منها روائح المسك والورد تقديرا مني لك واعترافا بجميلك الذي لا ينكره إلا جاحد والذي لم ولن أنساه ما حييت.
ولك خالص تهنئتي ببداية العام الدراسي الجديد

أستاذتي
أرجو منك الاحساس بكلماتي قبل قراءتها واعتباري ذات أهمية كبيرة بالنسبة لك

معلمتي:
التقييم مهارة عليا أفتقدها وقدراتي لا تسعفني لتشخيص أدائي ومعرفة جوانب القصور لدي بل وأحيانا لا أستطيع معرفة ما أمتلكه من جوانب قوة لأوظفها واستغلها بدراستي .

أستاذتي
لا اتجرأ وألقي أوامري عليك لذا تكرما أتمنى منك أن تقتربي مني أكثر وتعطيني وقتا كافيا كبقية زملائي بالفصل لتتمكني من فهمي وتشخيصي وتضيقي الفجوة التي أتسعت بيني وبينك وتكسري حاجز الخوف الذي يرافقني من بداية اليوم الدراسي إلى نهايته.

معلمتي الفاضلة:
إن معرفتك لطريقة فهمي وتعلمي ونمط تفكيري ليست بالأمر الصعب عليك فقط تحتاج لبعض الجهد منك وذلك سيساعدني كثيرا على التقدم وسأغدو منجزا ومتعلما فاعلا ونشطا وسيختصر عليك الوقت والجهد الذي ستبذلينه لتعليمي مستقبلا

أستاذتي :
إن وجودي على الهامش يجعلني احتقر نفسي ولا أثق بقدراتي كما أن نظراتك وعباراتك وغمزاتك وهمزاتك رسائل فهمتها وفهمها زملائي بالفصل واعتبروها تقييما لمستواي التحصيلي ” *مكانك سر* ” واعتبرته أنا حكما ظالما ومتسرعا في حقي .

أستاذتي ومعلمتي :
كرهت تجاهلك لي واعتباري من مكملات الغرفة الصفية .
فأنت من ألصق بي عبارة ” *لا يعرف شيئا* “كلما زارنا ضيف ووقعت عيناه علي واختارني همستِ في أذنيه هذا طالب ضعيف … لماذا ؟؟؟
ومن السبب في ذلك ؟؟ !!!

معلمتي العزيزة :
يوجد الكثيرين من أمثالي بالفصل ومن تنعتونهم بضعاف التحصيل لمجرد أنهم لم يحصلوا على درجات كبقية أقرانهم بنفس الفصل.

أستاذتي :
نحن موجودون بالفصل وسنصبح نشطاء في التعلم فقط نحن بحاجة الى المزيد من الوقت والاهتمام والتعزيز والتحفيز والتمكين وغرس الثقة في نفوسنا .

أستاذتي :
إنني متأكد من إنك تستحقين جل تقديري واحترامي وخالص شكري وعرفاني نظير مجهودك وتفانيك وإخلاصك تجاه الواجب الوطني فعذرا هل لا اعتبريني من أولى واجباتك الوطنية؟

أستاذتي:
أنا كلي ثقة بنجاحي وتميزي وتفوقي طالما وجدت منك التعزيز والثقة في قدراتي والمتابعة المستمرة منك ….
فألف الف شكرا لك ولكل من له بصمة تركت آثارها الإيجابية في النفوس.

أخيرا تقبلي تحيات….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى