المقالات

اشراق شمس نوفمبر

بقلم:نعيمة المهرية

مسيرة نوفمبر هو حوار وطني بين الوطن والمواطن بمشاعرٍ مباحة تولد من القلوب كل ثانية ،مشاعر الحب والتلاحم والترابط والسلام والإدراك بأن الهوية الحقيقية التي يشير لها من كل شعوب العالم هو السلام المفعم بروح الفطرة الدائمة من المبادئ والأخلاق. فكيف لا نعبر للوطن ما نكنه له من حب وولاء .
صباحي هذا اليوم الذي أشرقت علينا شمس نوفمبر بقبسات من ذكريات النهضة التي كانت على منابر ظفار تنادي بعهدٍ جديد وجهد في تغييّر فكر الشعب ليواكب جيرانه في عصر النهضة المباركة لتتغير بعدها في غصونٍ ليرتقي العماني مع الأمم ويصعد للمعالي ، فإشراقات نوفمبر هي إشراقة شيئاً من السعادة تغمر كل عماني من مسندم إلى صرفيت تفتحت فيها وحدة الفرح ويشارك الجميع فرحة وطن على الشوارع المضاءة بضياء اشراقات شمس نوفمبر ، أبتهجت ملتفتةٍ على البحارات و المدن والشواطئ الناعمة المزينة في الجنوب بصفوف أشجار النارجيل والموز قرب بحر العرب الساطع عليه قبلات ضياء بقبسات الشروق كجواهر مكنونة نثرت بغالي لآلئها على حرير تركوازي مشع حين أُخرجت من المناديس .
فالحمد لله الذي ميّز عمان الحبيبة بخاصية رائعة فحب الشعب لها خلف القيادة دائماً ولاءً للوطن والسلطان .فنحن من نزرع حب الوطن والولاء في أطفالنا الذين يسمون فرحة العيد والأعلام بعمان فقط ، فروح الوطنية أساسه الحقيقي لمعنى الوطن والإنتماء فخطاب الأب والقائد المفدى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ومنذ بداية النهاية المباركة التي كانت على منابر ظفار المجد والتاريخ تعلو بصوت النهضة وعمت الفرحة كل ربوع السلطنة فعرفنا منذ نعومة الأظفار أن تراب الوطن هو تراب عشق واولى أهمية قبل أي شيء مهم وهو مأوى السلام في ظل تدهور العالم بما يشهده اليوم من فتن وعراك قد تنتهى بويلات
فعمان اليوم في قلب كل عماني وغير عماني بل هو فرض يجب أن تكون في ديمقراطية كل عماني في قلبه قبل أن نحب اي شيء ثانوي فلا حواجز موصدة بين الوطن والعماني فالوطن معطاء ونحن له الولاء وللسلطان وله من كل بسمة عماني بهجة وإحتفالٌ مع كل فئة عمرية يحتفل بطريقته فالوطن يبقى استراتيجية مكانه وستبقى الوطنية عامرة بالأفراح في كل نفسٍ وحبذا إن خرجنا للمسيرة لكي نعبر للوطن عن حبنا له .. شمس نوفمبر فرحة وطن وحكاية

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى