المقالات

بين عقيدة الديمقراطية وعقيدة الإسلام

المتفق عليه نظرياً أن النظام الديمقراطي هو حكم الشعب، باختياره من يحكمه، والنظام الديمقراطي في ظاهره فصل الدين عن السياسة!.. تتنافس عدة أحزاب على السلطة، لكل منها برنامج انتخابي ( وهم في الغالب حزبين قويين فقط يتبادلون السلطة المطلقة في هذه الدول)، عقيدتهم كسب الأصوات بأي طريقة كانت، و لذلك اباحوا المثلية، والشذوذ الجنسي وكل أمرٍ تستنكره الفطرة لكسب أصوات معتنقي هذه الانحرافات بهدف الفوز بالسلطة. أي أن عقيدة الديمقراطية الحقيقية، انتجت احزاب الشذوذ الجنسي، المثلية، الاجهاض، أولاد الشوارع، والمخدرات، والتعصب الفكري الغربي ، والتعصب للصهيونية، والعلمانية والإلحاد وغيرها. والغريب ان الأحزاب في معظم دول النظام الديمقراطي ( !!) أحزاب مسيحية شكلا، من أجل كسب أصوات عوام الناس.

هذا قبل…
أما بعد..

في الإسلام، المُشرِّع هو الله الخالق جل جلاله، وليس الحزب وليس أصوات الناخبين.
فعقيدة الإسلام تقوم على الأمر بالمعروف وهو كل مصلحة عامة أو خاصة، بدءاً من الفرد والأسرة والمجتمع وانتهاء بالدولة والحاكم والمحكوم، بل والعالم أجمع. والنهي عن المنكر، وهو كل ضرر نهى عنه الله سبحانه وتعالى. فالخير كل الخير في عقيدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال تعالى: 〔 كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ〕

اخيرا..
تناقلت وكالات الاخبار العالمية اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية، بعد تأكيد انتشار جدري القرود بين المثليين جنسيا، حيث كشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن انتشار المرض كان بشكل ملحوظ بين “المثليين ومزدوجي الميول الجنسية” في كل من المملكة المتحدة وأوروبا.

‏‎قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا”.

ختاما.

ظهر لنا جليا ان عقيدة الديمقراطية هي عقيدة الحزب الذي غايته الفوز بالسلطة، ودعم كل ما يخالف الفطرة الانسانية، كالشواذ والمثلية والماسونية، والإلحاد وسيداو واخواتها.

قال عمر رضي الله عنه :” نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله”

قال تعالى: 〔وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ〕

حفظ الله الامة الاسلامية والعالم أجمع من خبائث عقيدة الديمقراطية، وحفظ بلادنا خاصة بطاعته وعقيدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحفظ سلطان البلاد المفدى من بطانة السوء، ومن كل شر، يارب العالمين

ابوخالد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى