أخبار محلية

وفاء الراشدية أول مخرجة عمانية تنال المركز الأول في منافسات مسرح الديوديرما

وهج الخليج-فاطمة الوهيبية

تتعدد سلطنة عمان بالكثير من المواهب التي تحتاج إلى صقل ودعم يجعلها تقدم عطاءات وافرة لمختلف المجالات، وتعد منافسات مسرح الديوديرما في مسابقة الاندية للإبداع الثقافي سنة ٢٠٢٢ فرصة للمواهب العمانية لعرض مهاراتهم وتقديم أنفسهم في شتى المجالات، وفي عِداد ذلك حصلت المخرجة وفاء الراشدية في العرض المسرحي “جزء من النص مفقود”على المركز الأول في الإخراج، وكان لنا هذا الحوار مع المخرجة لنكتشف مجريات تجربتها الاولى في الإخراج.

تحدثت وفاء عن تجربتها الأولى في الإخراج قائلة: “راودني شعور جميل خلال هذه التجربة في الإخراج مع القليل من التردد في دخولي لهذا المجال ولكن بحمد من الله وتوفيقه كانت تجربة ناجحة ومشرفة لي وللطاقم، فقد حصلت على المركز الأول على مستوى محافظة الداخلية وبهذا أكون أول فتاة تصل إلى النهائيات على مستوى مسابقة إبداعات شبابية”.

و تحكي الراشدية عن تجربتها الأولى في الإخراج والفائدة الكبيرة التي حصلت عليها وتقول: “استفدت كثيرا خلال هذه التجربة كوني في المقام الأول ممثلة ولست مخرجة ولكن تمكنت أن أرى العمل المسرحي من المنظور الأخر أو من الناحية الإخراجية من خلال تواجدي أسفل خشبة المسرح، في السابق عندما أتلقى بعض التعليقات والملاحظات من المخرج أو الزملاء على أدائي في التمثيل كانت لدي نظرة أخرى مغايرة لهم ولكن مع تجربتي هذه استوعبت هذه النقاط ورأيتها من المنظور الإخراجي وخلقت فيني وعي أكثر”.

وأشارت الراشدية إلى أن الصعوبات التي واجهتها كمخرجة: ” أن في بداية العمل على المسرحية لم يكن لدي طاقم عمل متكامل، قد تكون فكرة خوف الناس بأن الجزء الكبير من العمل يعتمد على مجموعة من النساء من تأليف وإخراج وكذلك وجود ممثلتين فأدى إلى ترددهم للمشاركة في هذه المسرحية، فعملي لم يقتصر من الناحية الاخراجية بل كنت أحتاج لوجود طاقم إداري متكامل مثل مساعد مخرج وغيره، فالعمل المسرحي ليس سهل بل يحتاج إلى العديد من الأيادي التي تقوم على رفع العمل ولكن الحمدلله شاركوا معي أثنين من الشباب في السينوغرافيا والصوتيات.

أضافت الراشدية حول طموحها في الأعمال القادمة لها قائله:”الحمد لله توفقنا وتوفقت جهودنا وان شاء الله القادم أفضل وسيكون لدينا عرض أخر على مستوى السلطنة في شهر مارس القادم، وكذلك أتمنى أن أبدا في العمل على مسرحيات أخرى فبعد هذه التجربة زاد تشجعي وإصراري في العمل الإخراجي وأطمح للمزيد في قادم الأيام”.

في نهاية حديثها أعربت عن شكرها لمثل هذه المسابقات متمنية المشاركة في مسابقات أكبر وأكثر وأيضًا خلق نوع من الثقة بأن المرأة بإمكانها العمل في شتى المجالات الإبداعية سواء بطاقم نسائي متكامل أو غير ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى