أخبار محلية

بدية تطلب ثأرها

وهج الخليج- منى المعولي

اقترب العام الثاني من الإنتهاء وبقت قصة مقتل حمود البلوشي(أبو حمزة) وأبنائه و زوجته غصة تقض مضجع أهله وأحبابه، مازالت بدية تنزف دمه الذي أهدره القتلة بلا شفقة ولا رحمة وما زالت عمان كلها تنتظر الأخذ بثأره وثأر عائلته، وما زال بيته مغلقا، بيته الذي أضحى بفعل الآثمين خاويا على عرشه

تثق عائلته بالجهات الأمنية التي تتابع الموضوع بتكتم وحذر شديد، وكما هو ديدن أجهزتنا تتوخى الحذر والسرية في التعامل مع المعطيات، إيمان منها أن فقد خيط واحد قد يسرب خيوط القضية أدراج التوهان

لسنا هنا اليوم بصدد إعادة سرد القصة وهي المعروفة لدينا واختصارها وهو ٢٠١٩/٧/٢٩ اليوم الذي أفلت فيه روح خمسة أشخاص وهم حمود و زوجته وأطفاله الثلاثة.

وتنقل لنا شقيقة المرحوم حمود

الدكتورة م. البلوشية تصارع أفكارها وتساؤلاتها بخاطرة جالت بها نفسها وشاركتها قراء وهج الخليج حيث تقول :

سؤال يتردد في بالي .. إلى متى !؟؟
سنكمل عامنا الثاني من الفقد! ولازلنا نعيش حالة الصمت المطلق !
لا نعرف لماذا؟
كيف؟
كيف وقع الاختيار عليهم؟
لماذا هم بالذات؟
هل كان ” كما يقولون ” كانت صدفة! بغرض الجشع الدنيوي الرخيص قضوا على خمسة ارواح!
و لكن .. هل يعقل!؟
إن كان الهدف “سرقة” فهناك من هو اغنى عنه! و اكثر مالاً
و إن كان الهدف “انتقام” ف لماذا!؟ و ما كان جرم الأطفال!
و إن كان الهدف غير ذلك .. ف الله وحده يعلم خفايا النفوس!
و لكن السؤال .. إلى متى ننتظر !؟
و هل سيقال ف الحلقة الأخيرة إن الجاني توفى ب “كورونا” ؟!

وتدعو شقيقة الفقيد أن يحق الحق ويعجل الله بظهوره

وتتضرع بالدعاء في يوم عرفة المبارك أن يأخذ الله حق أخيها وأسرته رحمهم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى