المقالات

الحقيبة المدرسية إجراءات تختصر النقاش

بقلم:نورة الجساسية

كثر الحديث والنقاش في السنوات الأخيرة عن الحقيبة المدرسية من جوانب مختلفة لكونها تمثل ثقلا غير محمود العواقب على الطالب صحيا ومعنويا ،،،إضافة إلى كونها تمثل عدم نمو أساليب واستراتيجيات التعليم لدينا من جانب آخر .
فعلى الرغم من الأخذ والرد الذي طال زمن الحديث فيه في هذه المسأله إلا أننا لم نرى أي إجراء أو اقتراح عملي يحل هذه المسأله ولو بشكل جزئي .

وسوف أستعرض لكم في السطور القادمة إجراء أراه مناسبا جدا من وجهة نظري ويحمل الكثير من المميزات .

فمن المعروف أن عدد المواد الدراسية التي يدرسها الطالب تتراوح بين ثمان (8) إلى (10) عشر مواد .
وهنالك أيضا (8) ثمان حصص دراسية يوميا .
هذا إذا استبعدنا. اقتراح تقليل وقت الدوام المدرسي لأنه في الحقيقة سيحل الكثير من الإشكاليات .

إذا هنا أقترح التالي :
فبدلا من تكليف الطالب إحضار يوميا من 6 إلى 8 كتابا في اليوم الواحد ،،،يتم عمل الإجراء التالي .

تقسم الثمان (8)حصص على أربع مواد بمعنى أربعة كتب يحضرها الطالب .

يدرس حصتين لكل ماده في اليوم الواحد
بحيث في الغد تأخذ الدور المواد الأربعة الأخرى
ومن المعلوم أن هناك مواد لا تدرس للطالب إلا
مرة في الأسبوع وهذا يعطي فرص كبيرة لنجاح هذا الإجراء .
كما أن بعض المواد يكون حقها (4)أربع من الحصص في الأسبوع وهذا يتيح المجال للمواد التي تدرس لحصة واحدة أن تأخذ دورها في ذلك اليوم .
وبالتالي هذا يتيح للطالب :
– أولا : الفهم المتكامل للدرس فهو لن يقسم إلى يومين كما يحدث عادة في أغلب الدروس
– ثانيا : من الممكن أن تستغل الحصة الثانية لإعطاء الطلاب النشاط أو الواجب لحله .
– ثالثا:
يعطي المعلم فرصة في التحضير والراحة من الصف الواحد بحيث سيقابلهم يوم بعد يوم .
مما يعطي فرصة للتجديد النفسي بين الطالب والمعلم .

رابعا: هذا سيخفف عمليات التحضير والمذاكرة على الطالب
حيث في اليوم الواحد سيركز على أربع (4)مواد فقط على عكس ما هو قائم حاليا من الضغط على الطلاب للقيام بالواجبات والتحضير وخاصة أثناء الاختبارات الدورية القصيرة والأنشطة ،
خامسا :
حيث أن الطالب نفسه أحيانا يكون مسؤولا عن التحضير والمذاكرة وكتابة الواجبات تصل ل (6)مواد في بعض المرات في اليوم الواحد .

سادسا :تخفيف العبئ على ولي الأمر خاصة في الحلقة الأولى لعمليات المتابعة للأبناء وتكون بشكل منظم

سابعا: هذا الأمر يعطي الأريحية في التنظيم لكل الأطراف من وجهة نظري الخاصة سواء كان المعلم أو الطالب أو ولي الأمر .
ثامنا : يجعل المشرف التربوي يأخذ صورة واضحة ودقيقة عن أداء المعلم في الحصة .

في النهاية أوضح أن الأمر هو تصوري فكري شخصي .ربما قد أصبت فيه وقد أكون مخطئة في جوانب منه .
ولكن الأمر يحتاج إلى حلول إجرائية وإلى أفكار واقعية بدلا من الأخذ والرد دون فائدة مرجوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى