عمانيات

سارة السلطية موهبة إعلامية واعدة

وهج الخليج- حاورتها سيناء البوسعيدية

كيف لي أن اكون شغوفة؟..وكيف لي أن أحب الحياة!

من هنا انطلقت سارة عبد الله السلطية لتكون شعلة في المجال الإعلامي، فهي طالبة استطاعت و بكل جدارة أن توازن بين دراستها وبين شغفها، فهي تدرس في كلية البيان وبالتخصص الذي تحب تخصص الإذاعة والتلفزيون، حيث استطاعت أن تبرز موهبتها خطوة بخطوة إلى أن اصبحت مذيعة في أم تي فنون الإلكترونية.

 

وها هنا يبدأ الحوار  الشيق مع مبدعتنا سارة،

 

1/فيم كانت تختلف سارة عن باقي أقرانها في مرحلة الطفولة؟

-تختلف طفولة سارة بباقي أقرانها بتحدي الصعاب وكسر الحواجز السلبية من قبل المحيط، فهي دوماً مثابرة و مجتهدة وذلك للوصول لأهدافها السامية، فهي تشع بعبارة بأن لا شيء مستحيل وسأظل اطمح لأصل إلى ما أريد.

 

2/من شجعك للوصول لما انت عليه الآن؟

– شجعني بالوصول إلى ذلك أمي كان لها دور في تحفيزي بعد ذلك والدي، ومن ثم اخواتي كان لهم دور كبير في تشجيعي للوصول لما عليه أنا الآن؛ فبكلامهم ونصحهم وتحفيزهم الذي لا يكاد أن ينضب أنا وصلت إلى هذه المرحلة.

 

3/أول مرة خرجت على المسرح وقدمت شيءً نال إعجاب الجمهور؟

– أول مره خرجت على المسرح في المدرسة في البداية فقره تقديم، وبعد ذلك فقره إنشاد.. فكان ذلك حافز لي أن اكمل مشواري في التقديم وأن اكسر حواجز الخوف إضافة إلى ذلك الإرادة بتقديم مرات أخرى بأكثر شغفاً وحباً.

 

4/من أكثر شخصية تبهرك أو بالأحرى من مثلك الأعلى في المجال الإعلامي؟

– أول إمرأة عمانية ظهرت في المجال الاعلامي أنا اتقيد بها كحب الدور الاعلامي وحافز إيجابي لي المستشارة الإعلامية منى بنت محفوظ المنذريه صاحبه أول صوت نسائي عبر الأثير العماني وهي مثلي الأعلى.

 

5/الصعوبات التي واجهتك إلى حد اليوم؟

– الصعوبات التي واجهتني أولاً لم أجد الدعم المعنوي من قبل المدرسه ومن ثم من قبل الكلية وأيضاً اللغة العربية واجهت فيها صعوبات  كثيرة وصعوبة تواصلي وظهوري في المجال الإذاعي أو التلفزيوني وإلى الآن اطمح لظهوري على الإذاعه أو التلفزيون اسأل الله ان يوفقني لما اطمح عليه.

 

6/شخصية تودِ الحوار معها مستقبلا؟

– اطمح أن اقوم بالحوار مع المستشارة الإعلامية منى بنت محفوظ المنذري. الهدف من ذلك اكسب الخبره منها بشكل أكبر، كيف أصبح إعلامياً ناجحاً و كيف ممكن اتحدى الصعاب و كيف اصل الى مجال الإذاعة أو التلفزيون.

 

7/كلمة ليس لها وجود في قاموس سارة؟

– كلمة ليس لها وجود في قاموسي هي كلمة الفشل رغم الصعوبات التي واجهتني و رغم الكثير من العقبات ولكن كنت استبدل كلمه الفشل بكلمة معاكسة لها وهي النجاح لأن لدي إيمان قوي بإن لكل صعوبة يوجد لها معبر للنجاح.

 

8/ما رأيك بعبارة (أسواء من يعمل بالصحافة هم خريجي الإعلام)؟

– أنا لا اتفق مع هذه العبارة شخصياً وبأن خريجي الإعلام هُم الملمين بجميع المجالات الإعلامية. والصحفين كذلك لهم دور ومهارة في الكتابة والتحليل ومهاره حرفيه، وأضيف إلى ذلك مهارة التواصل مع المجتمع والخبرة أو الدرايه الكافية ما بين جميع الفنون الصحفية كالخبر الصحفي والمقال والتحقيق وغيره وسهوله توصيل الفكرة للمجتمع وإقناع الناس.

 

9/ما هو المطلوب من سارة لإثبات ذاتها في المجال الإعلامي أو لتصل لمجالها الإعلامي الذي تحب؟.

يتطلب مني أخذ الخبرة والدراية الكافية عن المجال الإعلامي أولاً الدراسه في هذا المجال ومن ثم الإلمام بجميع ما يرتبط بالمجال الإعلامي من خلال المجلات الصحف و الكتب التي تختص بهذا المجال  واستشارة أصحاب ذوي الخبرة، أيضاً المشاركه بالعديد من الورش و الدورات التدريبية، المحاولة على تحدي الصعاب كاللغة العربية وذلك بعدم جعلها حاجز سلبي بنسبة لي.

وانصح جميع من لديه طموح في هذا المجال أن يمضي قُدماً ويبدأ من الآن ولا يضيع وقته فيما لا يرغب فنحن نعيش مرة واحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى