وهج الحروف

هلوسات نوفمبر

بقلم:لجينا سعيد

إلى المكان ذاته،
تجرّني هلوسات نوفمبر
ليلته السابعة عشر تحديداً
..
الأزقّة تحدّق بي جيداً
كأنها تودّ أن تقول شيئاً
أن تطرح سؤالاً سطحياً
أو تحاول أن تبتلع كل شيء
قد يزيد الحال سوءً !

و تنسى أن تخبّىء شيئاً ما.. عطراً ما
تتمازج رشاته مع ذرات الهواء
يستنشقها كل المارّة رغماً عن أنوفهم

و تُسحق آثارها في رئاتهم
دون أن تدغدغ شيئاً من ذاكرتهم
فتخلق شعور الغبطة بداخلي

لأُتمتم : لماذا أنا فقط ؟
من تُصاب بحُمّى نوفمبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى