أخبار محلية

” هيئة البيئة ” تستعرض حصادها السنوي لعام 2023

وهج الخليج – مسقط

نظمت هيئة البيئة اليوم مؤتمرا إعلاميا حول الحصاد البيئي لعام 2023، استعرضت فيه مختلف المعلومات والبيانات لمشاريع ومبادرات الهيئة بجانب الإنجازات والأرقام التي تم تحقيقها خلال عام 2023، ومؤشرات الأداء البيئي لسلطنة عمان.

ويأتي هذا المؤتمر إيمانا من هيئة البيئة بأن توفر البيانات والمعلومات له دور محوري في توفير الحلول الأولية والمستدامة، ومجاراة التحولات التي تساعد في مواكبة التغيرات في ظل التطور الكبير لسرعة تداول المعلومات، وأهمية أن تكون الدقة حاضرة في تداولها، معتمدة على البيانات والإحصائيات العلمية المبنية على الشفافية، ويجسد سياسة البيانات المفتوحة التي تبنتها الهيئة.


وفي بداية اللقاء
قدم سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة كلمة أكد خلالها…..

تلاه عرضا مرئيا لإحصائيات الإعلام البيئي وانتشار أخبار وفعاليات الهيئة في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، وأهم الأرقام في حسابات التواصل الاجتماعي للهيئة. واستعرض الحصاد البيئي مشاريع ومبادرات التنوع الأحيائي في الهيئة، حيث تم إطلاق العديد من مشاريع الحماية وصون الموارد الطبيعية واستدامتها لإنقاذ وتأهيل الحياة الفطرية بمختلف أنواعها، ومشاريع لإكثارها في البيئة المحلية بطرق علمية حديثة وباستغلال الخبرات المتراكمة للكوادر البيئية في السلطنة، وذلك عبر تقديم الرعاية الطبية للحيوانات وتأهيلها وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية، ومن بين المشاريع انشاء بنك الجينات لحفظ الأصول الوراثية للحيوانات البرية ذات القيمة الاقتصادية بالتجميد خارج موقعها الأصلي (المرحلة الثانية) وهدف المشروع لحفظ المادة الوراثية للحيوانات البرية خاصة المهددة بالانقراض لضمان استدامتها لمدة 3 سنوات ، واعداد برتوكول جمع العينات من محافظات السلطنة (حوادث الدهس) وتم جمع عدد 347 عينة دم وشعر حتى نهاية عام 2023 واستهدف المشروع استهداف عدد (16) نوع من الحيوانات البرية، و استخلاص الحمض النووي لعدد (88) عينة دم، وإقامة ورشة عمل ” بروتكول آلية جمع عينات الأنسجة والشعر”، تلتها إقامة ورشة عمل “البنوك الجينية الحيوانية)، وعملت الهيئة على مشروع المسح الوطني لتنوع الاحيائي، وهدف المشروع  إلى دراسة مناطق الثديات البرية وحصر تعداد كل أنواع الثديات البرية متوسطة وكبيرة الحجم لمدة 3 سنوات، وقد بلغ عدد المواقع التي تم مسحها 714، وعدد الكاميرات التي تم تركيبها 612 كمية، وبلغ عدد الأنواع التي تم توثيقها 40 نوعا، فيما بلغ عدد الافراد الذين تم تدريبهم 149 فردا، وبلغت المساحة التي تم مسحها 26600كم بنسبة 75% ، ومشروع دراسة مسح نسبة الغابات من مجموعة نسبة اليابسة وهدف المشروع إلى احتساب نسبة الغطاء الشجري المتمثل في الغابات من إجمالي مساحة اليابسة، وتم المسح في محافظة ظفار ولمدة سنة وكانت النتائج تأكد بإن نسبة الغابات من إجمال مساحة اليابسة قد بلغت 6.8% وهناك تحسن ملحوظ في مساحة الغطاء الشجري بالمحافظة مقارنة بعام 1994 بنسبة بلغت 5.09%، ويبين المشروع أهمية الموائمة بين تعريف الغابات وإنشاء المسورات “(< نصف هكتار)، والاستمرار في الجهود العملية لمكافحة الرعي الجائر.

كما تطرق العرض إلى إراحة المراعي بنسبة 100% في محافظة ظفار، وهدف المشروع إلى الحد من تنامي ظاهرة التصحر في جبال محافظة ظفار، ويعتبر برنامج سنوي في جبال محافظة ظفار، وتوصلت النتائج إلى 3 خيارات عملية وهي: برنامج إراحة المراعي (1– الاراحة الكاملة 6 أشهر، 2- الاراحة الجزئية بولايتي ضلكوت ورخيوت، 3- التقليل من الحمولة الرعوية بولايتي ضلكوت ورخيوت والخيار الثاني تم تحديد المناطق ذات الأولوية القصوى للاراحة الجزئية (1ضلكوت.. عورف، 2- رخيوت.. بن عثمان، ذنت وشعت)، ومشروع الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية حيث هدف المشروع لمكافحة الانتشار الحاد للطيور الغازية” المينا، الغراب الهندي، ويقام المشروع سنويا، وبلغ العدد الإجمالي للطيور الغازية التي تم القضاء عليها حتى تاريخ 23 يناير 2024، 442440طائر غازي من بينها 369576 طائر المينا، و72864طائر الغراب، وتم إدراج معلومات عن الطيور الغازية في المناهج التعليمية والمقررات الجامعية.

كما وضح العرض المرئي بيانات مشروع ” إعداد خارطة الممرات الحيوية البرية” والذي يهدف إلى تحديد الممرات الحيوية النشطة بين الموائل والمحميات واستمر المشروع لمدة سنتين، تم خلالها إعداد 5 خرائط للممرات الحيوية في سلطنة عمان في كل من : مسندم، جزيرة مصيرة، الحجر الشرقي والغربي، الوسطى وظفار، وتم خلال المشروع إعداد 4 خرائط للبيانات المساندة لخرائط الممرات الحيوية(  خريطة لمواقع لمشاهدة الحياة الفطرية، خريطة الإجراءات التخفيفية لتشتت الموائل، خريطة المواقع النباتية المهمة، خريطة المواقع المقترحة والمحميات المعلنة والممرات التي تربط بينها).

واستعرض الحصاد مشروع دراسة السلاحف البحرية ودراسة نسبة نجاح أعشاش سلاحف الريماني بجزيرة مصيره (المرحلة الثانية)، ويهدف المشروع إلى فهم الاختلافات المكانية والزمنية والعوامل المؤثرة على نجاح تعشيش سلاحف الريماني بجزيرة مصيرة ولمدة 5 سنوات، نتج عن المشروع، 32 عش تم حفره وإحصاءها، وبلغت أعلى نسبة لمتوسط نجاح أعشاش سلاحف الريماني43 شاطئ.

عقب ذلك استعرض الحصاد مشروع “البرنامج الوطني السنوي لرصد الملوثات في البيئة البحرية”، والذي يهدف إلى تقييم جودة مياه البحر والرسوبيات القاعية وتحديد مصادر الملوثات، تم المشروع 19 موقع في المحافظات الساحلية، ويقام المشروع سنويا، ومن أبرز نتائجه: ارتفاع طفيف لعنصر الزئبق في الرسوبيات القاعية (مسقط، الوسطى)، و رصد نسبة ضئيلة من تركيز الكادميوم في ولاية الدقم (أقل من تركيز المعيار العالمي بنسبة ضئيلة)، و ارتفاع في تركيز عناصر الكروم والألمنيوم والنيكل والحديد في الرسوبيات القاعية في شمال السلطنة (جريان الأفيوليت).

تلاها استعراض مشروع “مسح أنواع الثدييات البحرية بمحافظة مسندم”، ويهدف المشروع إلى تحديد عدد أنواع الثدييات البحرية ومناطق انتشارها في محافظة مسندم، وتم مشاهدة الثديات البحرية 19 مرة، لنوعين فقط و 3 حملات توعوية وورشتان تعريفية حول هذا المشروع الذي استمر لمدة 3 سنوات، وتم تدريب 17 فردا على أعمال المسح.

عقب ذلك استعرض الحصاد البيئة عن فئة حماية البيئة من التلوث 8 مشاريع أولها مشروع حصر المصادر المشعة وجميع المتعاملين معها واعداد قاعده بيانيه كامله بشأنها، ويخدم المشروع مجال تعزيز الرقابة البيئية لكافة القطاعات المتعاملة مع المصادر المشعة وفقا للائحة الوقاية الاشعاعية وأمن وأمان مصادر الأشعة والمواد النووية رقم (79/2023)، وبلغ عدد الجهات المتعاملة مع المصادر المشعة في السلطنة: 169، فيما بلغعدد العمال المصنفين المتعاملين مع المصادر المشعة:  عامل 4382، وبلغ عدد المواد المشعة: 1710، وعدد المولدات الإشعاعية: 1308، و عدد مرافق تخزين المواد المشعة 87.

تلاها مشروع “الاستراتيجية الوطنية لإدارة المواد الكيميائية” والتي تنبثق من رؤية عمان 2040 وفق اولوية البيئة ومواردها الطبيعية، وكذلكاستراتيجية عمان للبيئة وفق محور الادارة السليمة للمواد الكيميائية.

، ويركز المشروع على الوفاء بالالتزامات الوطنية في الاتفاقيات العالمية،وهدف المشروع إلى رفع مستوى إدارة المواد الكيميائية، والحد من تأثيرات المواد الكيميائية الخطرة على البيئة والصحة، وإدارة المخاطر وفق أفضل الممارسات العالمية، وبناء القدرات في ذات المجال.

كما استعرض “مشروع السجل الوطني الإدارة لنفايات” وهو عبارة عن نظام الكتروني متكامل يقوم بتسجيل بيانات النفايات المولدة والناقلة والمتعاملة، وجميع المتعاملين، و معرفة عدد الشركات، ويركز على جميع النفايات بجميع انواعها, وتصنيفاتها مثل الإطارات ، الورق ، الكراتين ، وكذلك كمياتها.

بعد ذلك جاء مشروع “دراسة الزئبق ومركباته” وجاء المشروع كأحد الالتزامات لانضمام السلطنة لاتفاقية ميناماتا وهو يحقق الالتزامات الوطنية، ويعتبر عملية حصر المصادر والمتعاملين في هذا المجال، وتم التعاون مع الخبراء في اعداد ادلة استرشاديه وخارطة طريق للتخلص الآمن من الزئبق ومركباته، جاء ذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة في السلطنة وفق فريق وطني متخصص.

“ومشروع الجرد الوطني للنفايات الخطرة والنفايات الغير خطره” وتم إنشاء أكثر من 67 مصنع اعادة تدوير.

ومشروع “انشاء منظومة رصد المياه والتربة ” والمشروع عبارة عن اعداد بروتوكول علمي استرشادي في آليات جمع وتحليل العينات القيام بمسوحات بيئية وفق منهجيات واساليب عالمية متقدمة لمعرفة الحالة البيئية للتربة والمياه وتكوين قاعدة بيانات بيئية عنها ويهدف إلى التركيز على المواقع ذات الحساسية البيئية، وبناء القدرات الوطنية في عملية المنهجيات العلمية المعتمدة، وخرج المشروع بخارطة بيئية توضح مناطق الحساسية، كذلك تم توفير البيانات وتحسين المؤشرات البيئية الوطنية والعالمية.

، وركزت المرحلة الأولى على محافظة مسقط، وشملت رصد 3 جوانب رئيسية (المياه الجوفية، مياه الصرف الصحي، التربة)

ومشروع “دراسة مستويات الضوضاء في الاماكن العامة في محافظات شمال وجنوب الباطنة”، ومشروع ” دراسة وتقييم الوضع الحالي لكفاءة شعلات الاحتراق في المؤسسات الصناعية ومناطق الامتياز (المرحلة الأولى)”

وعن فئة المشاريع استعرض الحصاد ” البرنامج الوطني للحياد الصفري” حيث عملت هيئة البيئة على مشروع ” القطاعات ذات الانبعاثات العالية” والذي يستهدف البرنامج الوطني للحياد الصفري متابعة القطاعات الخمسة الرئيسية ذات الانبعاثات العالية في سلطنة عمان وهي قطاع النفط والغاز وقطاع الكهرباء وقطاع الصناعة وقطاع النقل وقطاع المدن والمباني، تلاها تتبع سلطنة عمان المسار المنظم نحو الوصول للحياد الصفري ب 2050. حيث يقوم هذا المسار على التوازن بين الاستدامة البيئية والاثر الاجتماعي والاقتصادي وضمان تخفيض تكلفة الطاقة وامن الإمدادات، ويقوم يقوم البرنامج الوطني للحياد الصفري بدور المراقب لمسار القطاعات الرئيسية نحو الوصول الى الحياد الصفري وذلك حسب مستهدف كل قطاع بالإضافة الى انه يعتبر أداة تسريع لجميع المشاريع والمبادرات المعنية بالحياد الصفري.

وعن مشاركة سلطنة عمان في Cop 28 _ دبي، شاركت السلطنة بـ 15جلسة حوارية، و15 عرض تقديمي، وتم التوقيع على 4 اتفاقيات، وشاركت في كوب 28  

منظمة دولية، و25 جهة مشاركة و18 متحدث دولي، وعن الظهور الإعلامي لجناح السلطنة في المعرض فقد لاقت 2 مليون ظهور إعلاني في منصة اكس و

1.24 مليون عدد الوصول الإعلاني التسويقي، و13تغطية لوكالات أنباء دولية، وبمشاركة 5 مؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي

وعن فئة مشاريع ” تعزيز الرقابة والرصد البيئي” عملت البيئة على مشروعين هما: “مشروع دعم وتطوير أعمال الرقابة البيئية في السلطنة بإدخال التقنيات الحديثة” والذي استخدمه فيه 18 طائرة درون لمراقبة مختلف الملوثات البيئية، و رصد ومراقبة التغيرات في الحياة الفطرية، و مراقبة المواقع الطبيعية المحمية والكشف عن أي تجاوزات غير مصرح بها، أما المشروع الثاني فيعني بـ “تركيب أجهزة تتبع المركبات التابعة لوحدات الرقابة البيئية”، لتحديد المواقع التي تحتاج إلى اهتمام خاص، و رصد استهلاك الوقود والكفاءة البيئية للسيارات، وتسجيل كامل لكافة التحركات حتى في الأماكن التي لا يوجد بها تغطية لشبكة الانترنت، و تحسين التواصل بين المراقبين في الميدان والإدارة، وتوفير الامن والسلامة للسائقين (في حالات الطوارئ).

فيما استعرض الحصاد المبادرات و الفرق والجمعيات التطوعيةالتي عملت وبالتعاون مع البيئة والتي تمثلت في ( جمعية البيئة العمانية، وغواصو قريات، و فريق بصمتنا غير) ، أما في المؤتمرات البيئية شاركت الهيئة  في “مؤتمر الشباب الإقليمي” الذي أقيم في مصر لمدة  يومين ، سبقه هاكثون الشباب لمدة 3 أيام وبلغ عدد المشاركين في المؤتمر 100 شاب وشابة من الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ومؤتمر ” بيان الشباب الإقليمي” ، وتضمن مطالبات الشباب في عدة محاور (المناخ والسلام والأمن، الصحة، الطاقة والعمل على تمكين المناخ)، تم تبني بيان الشباب الإقليمي في مؤتمر الشباب العالمي (coy18)، وفي مجال تطوير القدرات أدرجت الهيئة منصات مختلفة للتدريب الالكتروني في الموقع الالكتروني للهيئة تحت مسمى “ثقة” وقد تم تدريب عدد 1053 من الموظفين بنسبة 75%، و “مشروع انشاء منصة البحوث البيئية” وهي منصة ضمن موقع الهيئة الالكتروني وتضم بحوث ورسائل التخرج في المجال البيئي للموظفين الحاصلين على درجة الدكتوراه والماجستير ، وبلغ إجمالي البحوث التي تم إدراجها في المنصة 11 بحث، وإطلاق ” برنامج الشهادات المهنية” و يعني بتدريب الموظفين لحصولهم على شهادات مهنيه تخصصية وقد تم تدريب عدد 31 موظف في مجال السلامة البيئية (Neposh) والتدقيق البيئي (ISO) وفي مجال الشبكات.

  كما استعرض جهود الهيئة في مشروع زراعة 10 ملايين شجرة، والإعلان عن الأرقام التي سُجلت منذ انطلاق المبادرة، حيث بلغ عدد الأشجار البرية المستزرعة أكثر من (132980) وبلغ إجمالي البذور المغروسة 11261876، فيما بلغ المجموع الكلي للاشجار المستدامة من زراعة وتوزيع الشتلات وغرس البذور في الأشجار البرية 610204 ، وبلغ إجمالي الشتلات المستزرعة لأشجار القرم 74000 شتلة، وتم توسعة المشاتل التابعة للهيئة إلى 11 مشتلًا، وبلغ إجمالي تنمية الغطاء النباتي 1977379 شجرة، وجسدت هذه المبادرة تعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات من أجل حماية البيئة وتحسين جودة الحياة والتكيف مع التغيير المناخي والتقليل من الاحتباس الحراري.

إحصائيات

واستعرض الحصاد مجموع مشاريع التنوع الاحيائي البالغ 64 مشروعا، فيما بلغ إجمالي مشاريع جودة البيئة 21مشروعا، و6 مشاريع عن فئة مشاريع الاقتصاد البيئي، و 74 مشروع عن فئة مشاريع الممكنات الرئيسية، ومشروعا واحد عن مؤشرات التنمية المستدامة، وبلغ العدد الكلي للمشاريع 168 مشروعا، وبلغ عدد إجمالي المحميات 26 محمية بين برية وبحرية، وبلغ عدد المبادرات والمشاريع المعتمدة في البرنامج الوطني للحياد الصفري 105 مشروع، وبلغ إجمالي التصاريح والتراخيص البيئية 24431 ترخيص، و 41542 زيارة ميداينة ودوريات حماية الحياة الفطرية، فيما بلغت إجمالي المخالفات البيئية 603 مخالفة، و 518 شكوى بيئية، فيما بلغ إجمالي بلاغات مركز الطوارئ البيئة 88 بلاغ، ونفذت الهيئة 691  ندوة وحملت توعوية، وبلغ زوار المحميات الطبيعية 83414، فيما تم القضاء على 271292 طير غازي، وبلغ إجمالي عدد البلاغات عبر الخط الساخن للهيئة 263 بلاغ.

وضمن جهود سلطنة عمان المستمرة للتعامل مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية والوفاء بالالتزامات الدولية لاتفاقيات تغير المناخ، تم تحديث التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنيا بشأن تغير المناخ لموائمته مع الإستراتيجية الوطنية لسلطنة عمان للإنتقال المنظم إلى خطة الحياد الصفري في عام 2050، وأهم ماتم اضافته في التحديث الجديد مايلي:

رفع نسبة خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من 7 % الى 21 % من الانبعاثات المتوقعة في 2030 مقرنة بسيناريو العمل كالمعتاد
جهود سلطنة عمان في التكيف مع التغير المناخي والقدرة على الصمود
اجراءات التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كالاعتماد عالطاقة النظيفة والتنوع الاقتصادي.

وفيما يتعلق بـ الموائمة بين الأستراتيجية الوطنية للتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية في سلطنة عُمان (2020-2040) والإستراتيجيةالوطنية لسلطنة عمان للإنتقال المنظم إلى خطة الحياد الصفري في عام 2050:

وتم اعداد تقرير بهدف الموائمة بين الأستراتيجية الوطنية للتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية في سلطنة عُمان (2020-2040) والإستراتيجية الوطنية لسلطنة عمان للإنتقال المنظم إلى خطة الحياد الصفري في عام 2050، وتم الارتكاز على اربعة انشطة رئيسية خلال اعداد تقرير الموائمة المذكور حسب الآتي:

1- تحديد الوضع الحالي والهدف المنشود ومراجعة كلا من الاستراتيجية الوطنية للتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية في سلطنة عمان (2020 2040)، والاستراتيجية الوطنية لسلطنة عمان للانتقال المنظم الى الحياد الصفري في عام 2050
2- تحليل الفجوات واجراء المقارنات المرجعية
3- تديد نقاط الموائمة او التوافق بين الاستراتيجيتان وربطهما برؤسةعمان 2040.
4- صياغة مسودة اولية لتقرير الموائمة ومراجعته من قبل المختصين في البرنامج الوطني للحياد الصفري للكربون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى