عمانيات

مريم البهلانية تحاكي أبرز مكونات التراث العماني من خلال إعادة التدوير

وهج الخليج – مسقط

يعد الفن التشكيلي من الجوانب المهمة التي حظيت باهتمام أبناء المجتمع، وقد أخذ هذا الفن صوراً وأشكالاً عديدة، أكدت نضج الإنسان العماني في هذا المجال.

وتبرز مريم بنت خلفان البهلانية من ولاية البريمي في صناعة المجسمات المختلفة من خلال إعادة تدوير بعض المواد من البيئة، لتصبح بذلك أحد النماذج المميزة في هذا المجال.

وتحدثت البهلانية لوكالة الأنباء العمانية أن صناعتها للمجسمات تمثلت في إعادة تدوير قوارير الماء الفارغة، والبلاستيك، وإطارات السيارات، هذا فيما يتعلق بالهيكل الداخلي للمجسم، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة كسوته بالنوى (الفلح، وصدف البحر .

وأضافت أنها حرصت في تصاميمها على إبراز التراث العماني بمكوناته المختلفة، مؤكدة بذلك أهمية الحفاظ على مكونات التراث العماني في مختلف الجوانب، إذ تمثل ذلك في صناعة مجسمات من للقلاع والحصون والسفن، والنخيل والأفلاج، والأزياء العمانية التقليدية، والجبال والمناديس، والحلي النسائية، والخناجر، وكل ما هو مرتبط بالتراث العماني الأصيل.

العماننا الحبيبه فهو يحاكي عمان الماضي في زمن الاجداد والذي لايزال متمسكين به الى الان ونحافظ عليه ونستمد منه القوة والفخر بسلاطيننا الذين كانو ا يحثوننا بالتمسك به والمحافظه عليه لذا اسميته بتوسم الخير حين القيا على مسامعنا خطاب تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق اعزه الله وكلمة لما توسمنا به خيرا للبلاد كلمات ابونا الراحل طيب الله ثراه جلالة السلطان قابوس بن سعيد الله يرحمه ويغفر له فكان توسمه دليل بشارة الخير لعمان وشعبها لذا صنعت يدايا شعرا بتلك

وبيّنت أنها تركز في تصاميمها على تجسيد أصالة وعراقة الشعب العماني الأصيل، التي تحاكي أصالة عمان ، فجاء معرضها الأول باسم (توسم الخير) والمعرض الثاني (عهد الخير) من (خير سلف لخير خلف)، فجاءت مجسماته تحاكي ما أنجز في عهد السلطان الراحل طيب الله ثراه، ومنها برج الصحوة، وقصر العلم، وبوابة البريمي، وكأس جلالة السلطان لكرة القدم، ومجسم دوار ريام بمنطقة مطرح، ومجسم آخر يحاكي المجسم الموجود في أعلى جبل حديقة ريام على شكل مبخر، ومجسم الدلة العمانية والفنجان، ومجسم النخلة، ومجسم لمرش ماء الورد، والشت والكمة العمانية، والمصر، والدشداشة العمانية للرجال، والمصر ،و الحلي وغيرها.

وفيما يتعلق بالتسويق أوضحت أنها في الفترة هذه تركز على تجميع المجسمات في المعرض الداخلي في المنزل، وقد يكون التسويق ضمن خطتها المستقبلية.

وفي جانب آخر أكدت البهلانية أنها تعمل على إعادة التدوير للكراسي والطاولات وأشياء أخرى، إضافة إلى ممارستها لمهنة التطريز والخياطة للملابس العمانية بشتى أنواعها للرجال والنساء في مشغلها الخاص في المنزل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى