الاحتفاء بذكرى وضع حجر الأساس لمتحف عمان عبر الزمان

وهج الخليج – مسقط

تم بمتحف عُمان عبر الزمان الاحتفاء بذكرى وضع حجر أساس متحف عُمان عبر الزمان الذي تفضل به المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- بعرض الفيلم الوثائقي” الأساس الخالد”، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة ميان بنت شهاب آل سعيد.

وقال المهندس اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف عُمان عبر الزمان: يحتفلُ اليومَ متحفُ عُمان عبر الزمان بذكرى خالدة في أذهاننا، ذكرى وضع حجر أساس متحف عُمان عبر الزمان الذي يوافق الـ14 من يوليو سنة 2015م، حيث تفضل المغفور له السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- بوضع حجر الأساس لمتحف عُمان عبر الزمان الذي يمثل أيقونة العمارة الحديثة في سلطنة عُمان، وهذا التصميم الرائع كان نتيجة لمسابقة معمارية على مستوى العالم تم اعتمادها من المغفور له السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- الذي أمر بإقامة حفل وضع حجر الأساس تحت رعايته الكريمة، تأكيدًا منه على أهمية هذا المشروع، واهتمامه السامي بحفظ التاريخ العُماني، وإبراز منجزات نهضتها المباركة، وتقديم رسالة للشباب العُماني للاعتزاز بالهوية العُمانية.

وأضاف: حجر أساس متحف عُمان عبر الزمان كان انطلاقة لمشروع وطني، بذلت فيه جهود كبيرة لتحقيق الهدف، برز فيه الشباب العُماني بمختلف المجالات، حتى وصلنا لهذا الهدف، وتمَّ افتتاح المتحف هذا العام تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-، موكدًا جلالته -أبقاه الله- على أهمية استشراف مستقبل عُمان الذي يلبي طموحات كل عُماني.

جسَّد الفيلم الوثائقي عرض للمراحل الإنشائية التي مر بها بناء المتحف وتصميم قاعاته المتعددة بأحدث الأنظمة والتقنيات الحديثة وتصميم المحتوى المعرفي والسرد التاريخي وانتقاء الصور والمواد الفلمية وطريقة عرض المقتنيات والمجسمات وغيرها.

الجدير بالذكر أنَّ متحف عُمان عبر الزمان يسعى إلى إبراز تاريخ عُمان عبر الزمان من خلال الصوت والصورة وإبراز الحقب التاريخية العريقة التي شهدتها سلطنة عُمان، وصولًا إلى عصر النهضة المباركة، مستهدفًا جيل الشباب بالدرجة الأولى لتقدير ما حققه أسلافهم، مع التفكير في دورهم في المستقبل، وأن يكون مبنى يمثل رمزًا لعصر النهضة، وعمان وتاريخها، ويترجم العمارة العُمانية بأسلوب عصري، ويحمل في طياته محتوى معرفيًّا مؤسسًا على تعليم وتثقيف الشعب العُماني باعتباره عنصر تحقيق التنمية والتفوق، وترسيخ للهوية العُمانية بأسلوب تفاعلي .