أخبار محلية

سفارة جمهورية الصين بمسقط تحتفي بالذكرى الـ 45 لإقامة العلاقات الدبلوماسية

وهج الخليج – مسقط
أقامت سفارة جمهورية الصين الشعبية في مسقط مساء اليوم حفل استقبال ومعرضًا لترويج الأطعمة الصينية والعرض الفني “تشي ـ تشاي يونان ” بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية وذلك بقاعة عُمان بفندق قصر البستان.

وأكدت سعادة لي لينغ بينغ سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان في كلمة لها على أن الصداقة الصينية العمانية تمتد عبر تاريخ طويل وتتجدد على مر الزمان، وهناك العديد من التعاون بين البلدين في الجوانب الاقتصادية والثقافية المختلفة ستعود بالمنفعة المتبادلة بين الشعبين الصديقين.

وأشارت سعادتها إلى أن المسيرة الرائعة للعلاقة الصينية العمانية لم تخدم الشعبين والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدين فحسب، بل أسهمت في السلام والتنمية العالميين، لافتةً إلى أن القيادات المتعاقبة للبلدين تولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات الثنائية، وترسيخ الثقة المتبادلة وتعميق التعاون الودي والمُضي نحو تحقيق تقدم جديد في الشراكة الاستراتيجية الصينية العُمانية.

وأكدت أنه على مدى السنوات الـ 45 الماضية حقق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين تقدما كبيرًا؛ فقد عمل الجانبان على تعزيز المواءمة بين مبادرة لـ “الحزام والطريق” ورؤية “عُمان 2040″، كما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حتى عام 2022 حوالي 40.45 مليار دولار أمريكي.

من جانبه ألقى معالي وانغ يو بو محافظ مقاطعة يونان الصينية كلمة أكد فيها على عمق العلاقة بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، مشيدًا بما شاهده في سلطنة عُمان من تطور ونمو، مؤكدًا على دعم وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والقطاعات الأخرى بين البلدين ومقاطعة يونان خاصة.

وشهد الاحتفال تقديم العرض الفني “تشي ـ تشاي يونان” الذي عكس الجوانب التقليدية والثقافية والحضارية الصينية، إلى جانب تقديم عدد من الفقرات الفنية العُمانية، كما تجوّل الحضور في معرض الأطعمة الصينية والذي جسد الذوق الصيني لأنواع الأطعمة من مختلف المقاطعات والمدن الصينية.

حضر الحفل معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، ومعالي وانغ يو بو محافظ مقاطعة يونان الصينية، وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بسلطنة عُمان ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى السلطنة، وجمعٌ من الجالية الصينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى