سعادة فيصل الرواس: القطاع الخاص شريك رئيسي في النهضة المتجددة ورؤية عُمان 2040

وهج الخليج – خاص
بمشاعر الفخر والاعتزاز، نحتفي باليوم الوطني لسلطنة عمان تخليدا لذكرى تأسيس الدولة البوسعيدية قبل 281 عاما، حيث مثل هذا التاريخ انطلاقة عهد عريق من الاستقرار مجسدا محطة مضيئة في التاريخ العُماني الضارب في القدم، فقد تم وضع اللبنة الأولية لدعائم دولة راسخة تمضي بنهضة متجددة يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه ـ لتتبلور توجهات هذه المرحلة في رؤية “عمان 2040”.
وقد كانت العلاقة بين الشعب العُماني والقيادة البوسعيدية على مر التاريخ علاقة قائمة على الثقة المتبادلة والاحترام العميق، جمعت بين القيادة الحكيمة والشعب المخلص، صانعة ملحمة من الاستقرار والازدهار والإنجازات.
واليوم، ونحن نعيش في ظل النهضة المتجددة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد المعظم – أيده الله -، نرى سلطنة عُمان تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقا، عنوانه الإنسان العماني في قلب التنمية مع ترسيخ مبادئ الاستدامة والتنافسية والحوكمة الرشيدة.
وفي هذا الإطار، يبرز دور القطاع الخاص كأحد أعمدة التنمية الاقتصادية الحديثة، حيث يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، وتعزيز فرص الاستثمار والابتكار، وتعمل غرفة تجارة وصناعة عُمان على تمكين هذا القطاع ليكون شريكا فاعلا وقائدا لمسيرة النمو الاقتصادي، من خلال تحسين بيئة الأعمال، وتعزيز الشراكة مع القطاع العام، وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي.
ونغتنم هذه المناسبة الوطنية الغالية، لنرفع إلى المقام السامي لمولانا جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أسمى آيات التهاني والتبريكات، مؤكدين اعتزازنا بعُمان المجد والحضارة، ومجددين العهد على مواصلة العمل والعطاء لخدمة وطننا العزيز.
وعُماننا ستبقى بإذن الله وطنا شامخا، ورايتها ستظل خفاقة بالعز والكرامة، ما دام في أبنائها ولاء صادق، وإيمان راسخ بمجدها ومستقبلها.




