أخبار محلية

واصفاً الساحة الشعرية العمانية بـ “الزاخرة”

حسان الحوسني:" الأمسيات تستقطب شعراء العرب بفضل القاعدة الجماهيرية الكبيرة في السلطنة

حاورته: مهرة الرئيسية

احتضن تناقضات الحياة وصنع منها اسمه، جعل من الكلمات مفتاحاً يفتح به أبوابه المتعددة. قادنا هذا للتعرف من هو الشاعر حسان الحوسني، الذي تخرج من معهد العلوم الإسلامية بعبري ويعمل الآن ممرضًا. وفي ميدان الشعر حاز على لقب شاعر الخليل في جامعة السلطان قابوس، بالإضافة الى لقب شاعر “الوطيس” في جامعة التقنية العليا وحصوله المركز الأول على مستوى السلطنة في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي عن الشعر الشعبي.

الساحة الشعرية
يصف الشاعر حسان حال ‏الساحة الشعرية العمانية بـ ” الزاخرة” حيث تملك العديد من الأسماء الواعدة جدا، ناهيك عن الأسماء التي سطعت بالفعل في سماء الإبداع، ليس فقط على المستوى المحلي بل حتى الخليجي والعربي والعالمي، ويبدو ذلك واضحا في المراكز المتقدمة التي يحرزها الشعراء العمانيين في مختلف المسابقات الأدبية والفنية. والجدير بالذكر، أن الظهور في الأمسيات التي تُنظم في السلطنة أصبحت تستقطب شعراء العرب بفضل القاعدة الجماهيرية الكبيرة في السلطنة.

بحر اللحن أم الكلمات
وحول رأيه في الأغنية يقول الحوسني أن الأغنية وجه آخر للقصيدة، تتوشح فيه لحنًا موسيقيًّا يبرز مفاتنها، في الواقع هي علاقة تكاملية أي أن الكلمات الجيدة تحتاج إلى لحن جيد لتظهر بكامل جمالها ولكن اللحن في بعض الأحيان قد يغطي على ضعف الكلمة، كما يمكن للحن السيء أن يُفقد الكلمة الجيدة رونقها.

مستقبل الشعرِ
وحول سؤاله عن رأيه في أن تكون أشعاره مغناة يقول :” ‏لا أستبعد ذلك، فأنا أهيم عشقا في الأغنية والموسيقى وأرى فيها مؤنسًا” كما تطرق حول إمكانية مشاركته في شاعر المليون معلقاً :” لا أستبعد ذلك ولكن لا أضع المشاركة في البرنامج كأولوية”، وأما عن مستقبل الشعر يضيف لنا رأيه أن ‏الشعر باقٍ ما بقي الانسان، فهو الممتد منذ الجاهلية إلى الآن و يتطور مع تطور الحياة ولا يفقد قيمته أبدًا وهو الشعور ولا معنى لحياة الإنسان دون شعوره.

من كلماته
ويخص الشاعر حسان “وهج الخليج” بالقصيدة التالية والتي يقول فيها:
‏من انت؟ يا ابن الفراغ وآخر الراحلين
‏تمشي مع الناس ظلّ وْخطوتك خرسا

‏يا ما تمنّيت تسرق نظرة العابرين
‏واليوم أمنيتك إنّك ( عابر وْ يُنسى )

‏ما عاد يغريك حلم وْلا يشدّك حنين
‏قلبك تعلّم يشوف أحلامه وْ يقسى

‏وتعلّم انّـه اذا يـبـقـى مـع المكتفين
‏ما تْخونه البوصلة، وْلا يْخونه المرسى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى