أخبار محلية

مغردون: إشهار جمعية الغارمين الخيرية مطلب شعبي

وهج الخليج – نوف الحراصية

ما زال وسم #جمعية_الغارمين_الخيرية في قائمة أكثر المواضيع تداولا في سلطنة عمان وسط مطالبات مستمرة منذ أشهر بإشهار الجمعية التي تهدف إلى تسديد الديون البنكية للمواطنين والوصول بالمجتمع العماني إلى مجتمع خالٍ من الديون، وتخليص المعسرين من التبعات القانونية بالإضافة إلى دور الجمعية في نشر ثقافة العمل التكافلي.

وتعد الجمعية مشروع شعبي جاءت فكرة تأسيسها بسبب الأزمات المالية التي يمر بها بعض المواطنين وتراكم الديون عليهم، وتعد الجمعية الأولى من نوعها.

وفي هذا الصدد، رصدت “وهج الخليج” عدد من تغريدات المواطنين حول هذا الشأن

حيث كتب حمد الصواعي أن “جمعية الغارمين الخيرية منفذ من لا منفذ له ومتنفس من لا متنفس له، ومخرج من لا مخرج له، فقد تكون سبب من الأسباب في تخليص الكثير من المواطنين من شبح الديون البنكية وبما أنها كذلك، ستنعكس بصورة أو بأخرى على المواطن في تحسين مصدر دخله، نأمل في تذليل كافة العقبات التي تحد من الإشهار”.

وغرَّد سعيد الحسني: ” طالبوا سابقًا المواطنين وإلى الآن بإشهار جمعية الغارمين الخيرية لعل تنقذهم من ضيق العيش إلى رغد العيش وشاطئ الأمان وواحة الاستقرار في هذه الظروف العصيبة ولكن لم ترَ النور إلى اليوم ما هي الأسباب والعراقيل التي تحيط بها لا نعلم ولا زال الأمل بالله كبير وعسى أن تتحقق”.

وعلَّق عبد الله المقدم:” إلى وزارة التنمية الاجتماعية لقد تأخر إجراءات إشهار هذه الجمعية مع أهميتها للمواطن وستساعد بشكل مباشر بزيادة القوة الشرائية في أسواقنا وسرعة تعافي اقتصادنا وزيادة السيولة ونرجو الإسراع في إشهارها للأهمية مع فائق التقدير”.

من جانبه يرى ناصر الهنائي أن: “جمعية الغارمين الخيرية ربما ستكون من الحلول الواعدة لتحسين دخل الفرد والذي سيتجه لضخ أمواله في السوق المحلي مغيرًا وجهته من نظرية الحذر (المخيف) من أن ينفق إلى سعة في اقتناء السلع والخدمات”.

وتفاعل عيسى العويسي: “بفارغ الصبر ينتظر الكثيرون من أبناء هذا الوطن إشهار جمعية الغارمين الخيرية لما وجدوه فيها من بصيص أمل للتخلص من ديونهم، متى يا ترى سنرى هذا الإشهار على الواقع ومتى ستكون الانطلاقة الحقيقية لهذه الجمعية”.

وكتبت منال المقبالية: “أكملنا السنة وكلنا أمل بالإشهار، ديون أثقلت كاهل رب أسرة، ملفات تنفيذ كسرت ظهور المديونين.. من أصعب المواقف التي مرت علي، بكاء أب على أطفاله بسبب ضيق الحال وما أصعب دمعة رجل أمام الملأ! مطلبهم حياة كريمة مستقرة وهذا حقهم المكفول في النظام الأساسي للدولة”.

وذكر ناصر محمد في تغريدته: “نتأمل خيرًا في الأيام القادمة ونتمنى من مجلس الوزراء الموقر أن يقر جمعية الغارمين الخيرية لما لها من دور في تخفيف الديون عن كاهل المواطنين ويتكاتفوا فيما بينهم”.

ويرى يوسف الصلتي أنه: “عندما يتم إشهار جمعية الغارمين الخيرية سوف يكون هناك مردود للدولة من الضرائب ويتم القضاء على الدين العام المتبقي بقوة الشراء”.

يُذكر أن معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، قد أكدت في بيان الوزارة أمام مجلس الشورى في أبريل الماضي ترحيب الوزارة بجمعية الغارمين الخيرية ودعمها حتى يتم إشهارها، مشيرة إلى أن الوزارة تلقت رد مساعد مفتي سلطنة عمان حول ‎الجمعية والعمل جارٍ للعمل على إشهارها.

وذكرت أن أي طلب سيأخذ مساره التشريعي والقانوني ومراجعة قانون الجمعيات، إضافة إلى مرحلة التحليل والقياس والتقييم لمنع الازدواجية مع جمعيات وجهات أخرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى