أخبار محلية

بعد الإقبال الكبير الذي شهدته المحافظة.. “وهج الخليج” ترصد آراء السٌيّاح الخليجيين حول “خريف ظفار”

كتبت: حليمة باحشوان
 
مالديف الخليج
قال مؤثر التواصل الاجتماعي السعودي الملقب بـ ” فيحان ابن الصحراء:” أن “ظفار هي مالديف الخليج وربما أفضل، وهي منطقة سياحية ممتازة؛ للسياحة العائلية لما فيها من فعاليات تتناسب مع مختلف الأعمار؛ واختتم “ابن الصحراء” حديثه: “أنه قد زارها من قبل وأن التطور فيها ملحوظ بشكل عام عن الأعوام السابقة، وأن عائلته لم تستمتع برحلة سياحية مثل هذه من قبل”.
 
كرم العمانيين
و يرى الطبيب السعودي ظافر الشهري : ” صلالة من الأماكن السياحية التي يفضلها السائح الخليجي؛ حيث تجمع بين عدة ثقافات بحسب موقعها الجغرافي المتميز الذي يرتبط بتاريخها البحري العريق، كما أنها تجمع بين السهل والساحل والجبل في نفس المنطقة الجغرافية الصغيرة، وهو قلّ ما يكون في أي مدينة في العالم، أن تجلس على شاطئ جميل ثم تكون خلال ساعة أو أقل على قمة جبل محيط بالضباب وتنحدر منه الشلالات هو منظر رائع، ولا ننسى  كرم ضيافة العمانيين وتقديرهم للزوار”.
 
ازدحام كثيف
وأشاد عيسى الإسماعيلي من السعودية بجمال الطبيعة والأماكن السياحية في ظفار، وأضاف الإسماعيلي: “من أفضل الأماكن التي زرناها هي شاطئ المغسيل وشاطئ الدهاريز، ولا أنسى تجربتنا الجميلة في وادي دربات، حيث الشلالات والطبيعة الخلابة والقوارب المائية التي كانت تجربة لا تُنسى”.

وسلط الإسماعيلي الضوء على الطريق البري وطول المسافة؛ حيث استغرق ما يقارب 25ساعة للوصول إلى صلالة، وأيضا الازدحام الكثيف في بعض الأماكن، و كثرة البعوض في بعض العيون والأودية؛ كوادي دربات، ويجب أخذ الموضوع بجدية تامة لمعالجة هذه الآفة.
 
تنوع ملحوظ
من جهته أثنى طارق الخروصي من الإمارات بتطور البنية الأساسية في صلالة كونه قد زارها من قبل حيث قال: “من الإيجابيات التي رأيتها في صلالة هي الطرق الحديثة والنظامية، كما أعجبتني كثرة المطاعم وتنوعها وهناك  تنوع ملحوظ في الوحدات السكنية أكثر من السنوات السابقة”.
 
 
دور الوزارة
في الجانب الآخر، يرى الكاتب الكويتي في صحيفة الرأي حسين الراوي أنه على وزارة السياحة والثقافة أن تولي محافظة ظفار اهتماما أكبر من خلال التركيز على محلات بيع الأطعمة والأكشاك المفتوحة، وتوفير المزيد من خدمات البنية التحتية لاسيما في المناطق الجبلية، وأكد الكاتب أنه لا ينتقد الوضع السياحي في ظفار إلا عن غيرته على بلده الثاني، الذي يطمح أن يراه في مصاف المناطق السياحية الكبرى في العالم.
 
رفع الأسعار
وذكر ظافر الشهري، طبيب سعودي ” أن معظم الخدمات كأماكن الترفهية والمطاعم ومحلات بيع القهوة متوفرة لكنها بحاجة إلى الكثير من التطوير و المراقبة؛ لقيام بعض البائعين باستغلال الوضع ورفع أسعار الوجبات على السياح ويجب  تدخل الجهات المعنية  و مراقبة المحلات و وضع سقفا معينا لأسعار تلك الوجبات والمشروبات، واختتم الشهري حديثه، مطالباً الجهات المعنية تنظيم مراعي الإبل والبقر، و سن القوانين الرادعة؛ للمحافظة على طبيعة صلالة كونها بيئة خلابة وبحاجة إلى الكثر من العناية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى