أخبار العالم

طريقة جديدة لزيادة إنتاج الهيدروجين الأخضر .. تعرف عليها

وهج الخليج – العمانية

كشف فريق بحثي أسترالي عن طريقة جديدة لزيادة عدد مرات شحن خلية الوقود الهيدروجينية الصلبة في ظل زيادة الاهتمام باستخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة المتجددة.

وذكر موقع “ساينس نيوز” نقلًا عن الفريق البحثي الأسترالي بجامعة سيدنى بالتعاون مع جامعة “كوينزلاند” التكنولوجية أن الهيدروجين يمثل أهمية كبيرة للغاية؛ كونه طريقة فعالة لتخزين “الطاقة الخضراء” من مصادر متجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أن غاز الهيدروجين المضغوط يعتبر أكثر الأشكال الشائعة لتخزين الهيدروجين الأخضر، والذي يمكن أن يتم تخزينه في صورة سائلة أو صورة صلبة.

مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أن غاز الهيدروجين المضغوط يعتبر أكثر الأشكال الشائعة لتخزين الهيدروجين الأخضر، والذي يمكن أن يتم تخزينه في صورة سائلة أو صورة صلبة.

وقال الباحث بجامعة سيدني التكنولوجية الدكتور سعيد الإسلام “إن تخزين الهيدروجين، وخاصة في شكل هيدرات خلالية أو هيدرات معدنية، يجذب انتباه الكثيرين؛ لأنه يعتبر طريقة آمنه ومضغوطة وأقل تكلفة من الغاز المضغوط أو السائل، حيث إن الهيدرات المعدنية يمكنها تخزين أو تحرير الهيدروجين بشكل معاكس”.

وأضاف أن طريقة الهيدرات المعدنية هي إحدى طرق تخزين الهيدروجين المثالية، لأنها تستخدم بشكل فوري في إنتاج الهيدروجين من التحلل الكهربائي للمصادرة المتجددة، ويمكنها أيضًا تخزينه لفترات طويلة لوقت الحاجة، بالإضافة إلى إمكانية تحويله إلى غاز أو طاقة حرارية أو كهربائية عند استخدام خلايا الوقود.

وأشار إلى أن تقنيات تخزين الهيدروجين عن طريق الهيدرات الخلوية يمكن أن تستخدم في مجالات كثيرة، منها تخزين الطاقة في الأقمار الصناعية ورحلات الفضاء وغيرها، إلا أن مشكلة هذه الطريقة كانت في انخفاض توصيل الحرارة، الأمر الذي يتسبب في قلة عدد مرات شحن هذه الخلايا، وهي المشكلة التي تم العمل على حلها من خلال الدراسة البحثية.

من جانبه، قال دكتور الهندسة الميكانيكية والميكاترونكس بجامعة سيدني التكنولوجية البروفيسور بوشانى لاربروينرودى إنه “تم تصميم بدائل للتبادل الحراري من داخل خلايا الوقود الهيدروجينية، مما عمل على تحسين عملية نقل الحرارة والمواد داخل هذه الخلايا التخزينية، وقلّل من وقت شحن البطارية الهيدروجينية بنسبة 59 بالمائة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى