أخبار محلية

سلطنة عُمان تشارك في اجتماع التعاون البيئي بطهران

وهج الخليج – العمانية

شاركت سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة في اجتماع التعاون البيئي “من أجل مستقبل أفضل” الذي عُقد اليوم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقد ترأس الوفد العُماني المشارك في الاجتماع سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة في برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأغذية والزراعة.

يأتي هذا الاجتماع لتعزيز التعاون الإقليمي ومواجهة التحديات البيئية التي تؤثر على المنطقة حيث أكدت سلطنة عُمان بجانب الدول المشاركة على أهمية التعاون والتنسيق في المنطقة والحاجة إلى إبرام تدابير وخطط عمل ثنائية ومتعددة الأطراف لمتابعة نتائج هذا الاجتماع.

كما أكد المشاركون على الحاجة إلى إجراءات منسقة وفي الوقت المناسب لحماية البيئة الطبيعية للمنطقة وضرورة التعاون في مجال البيئة كمسؤولية مشتركة وأن مثل هذه التحديات لا تعترف بأي حدود من بينها الاحتباس الحراري وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث البيئي وخاصة العواصف الرملية والترابية التي هي من بين التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا في المنطقة إضافة إلى دور المشاركات العامة والشبابية والمنظمات غير الحكومية في تحقيق بيئة صحية.

وأكدت سلطنة عُمان بجانب الدول المشاركة على ضرورة مكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من الجفاف والتصحر وتشجيع تحالف الأمم المتحدة للتعامل مع العواصف الرملية والترابية وإعطاء الأولوية لأنشطته في هذا الصدد وتعزيز جهود تعبئة الموارد لزيادة التبرعات تماشيا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن العواصف الرملية والترابية.

كما ناقش الاجتماع الحاجة إلى إطار تعاون فعال وتبادل الخبرات والدروس بين بلدان المنطقة بشأن برامجها ومبادراتها للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والعمل بوعي لمكافحة تغير المناخ وإنشاء شبكة لتبادل المعلومات ورصد الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتغير المناخ والحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فعالة وسريعة للحفاظ على التنوع البيولوجي واستعادته.

وأعربت الدول المشاركة عن قلقها من التلوث الكيميائي والنفايات وما يمثلانه من تهديدات رئيسة لمعيشة المواطنين وأكدوا على أن اتباع نهج منسق ومتكامل لإدارة تلوث الهواء والماء والتربة هو العامل الرئيس في خفض هذه التحديات كما رحبت بمبادرات إنشاء الحزام الأخضر في البلدان المتضررة كوسيلة للتكيف مع تغير المناخ والتصدي للعواصف الرملية والترابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى