أخبار محلية

تفعيل عدد من الاتفاقيات الثنائية بين سلطنة عمان واليمن

وهج الخليج – العمانية

اختتمت اليوم جلسة المباحثات الرسمية بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية والتي بدأت أعمالها يوم أمس بولاية صلالة بمحافظة ظفار.

وقد ترأس الجانب العُماني في المحادثات معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ومن الجانب اليمني معالي الدكتور نجيب منصور حميد العوج وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.

وعبّر الجانبان عن ارتياحهما لنتائج وتوصيات جلسة المباحثات الرسمية وحلقات العمل المصاحبة لها التي ستتم بلورتها وتحويلها إلى خطط عمل ومذكرات تفاهم تُسهم في تعزيز التعاون في مجالات النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بين البلدين الشقيقين.

ففي قطاع النقل اتفق الجانبان على أهمية البدء في تشغيل الناقلات الوطنية لخطوط جوية مباشرة تفعيلًا لاتفاقية النقل الجوي الموقعة بين حكومتي البلدين عام 1997م ومذكرة التفاهم في مجال النقل الجوي الموقعة بين سلطتي الطيران المدني عام 2013م، وحث الجانبان شركات الطيران الوطنية على الدخول في ترتيبات تعاونية فيما بينها.

كما تم الاتفاق على تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتبادل الخبرات في مجالات النقل البري والبحري لتسهيل حركة وسائل النقل البري والبضائع وفتح خطوط نقل بحري مباشرة بين الموانئ العُمانية والموانئ اليمنية وتشجيع رجال الأعمال للاستثمار في قطاعات النقل المختلفة والتعريف بالفرص والمميزات والتسهيلات في المناطق الحرة لكلا البلدين.

وفي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات اتفق الجانبان على تبادل الخبرات والمعرفة في إنشاء وإدارة البنية الأساسية للاتصالات /الألياف البصرية، الأبراج/ والاستفادة من مراكز البيانات المتوفرة في سلطنة عُمان لاستضافة بيانات الجمهورية اليمنية والاستفادة من مزودي الخدمات السحابية والخدمات الأمنية وتبادل الزيارات بين الجانبين، وتبادل الخبرات والمعرفة في إعداد ومراجعة القوانين واللوائح التنظيمية والسياسات والأطر في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد، والتعاون بين مشغلي الاتصالات، وتفعيل وإنشاء الكوابل البحرية والبرية بين البلدين الشقيقين.

حضر ختام الجلسة معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة وسعادة الدكتور خالد الصالح، سفير الجمهورية اليمنية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وأصحاب السعادة الوكلاء المعنيين وعدد من المسؤولين في البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى