أخبار محلية

الثقافة والرياضة والشباب تنظم برنامج تدريبي حول إدارة المشاريع الإبداعية والمهرجانات العالمية

وهج الخليج – مسقط

اختتمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب البرنامج التدريبي إدارة المشاريع الإبداعية والمهرجانات العالمية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني الذي بدوره تعاون مع محاضرين من Edinburgh Napier University. استمر البرنامج لمدة) ٤(أيام وتم تقديمه باللغة الانجليزية عن بعد عبر منصة الزووم وبمشاركة ٣٤ مشارك.

وهدف البرنامج كل الموظفين وأصحاب المبادرات وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملين في مجال إدارة الفعاليات وتنظيم البرامج الثقافية وذلك لا ثراءهم بالمعرفة والفائدة في أسس تنظيم الفعاليات والمهرجانات الدولية الثقافية بداية من صناعة الفكرة وحتى الانتهاء من تنفيذ الفعالية وتقييمها ودراسة تأثيرها وجدواها وسبل ضمان استمراريتها وانجاحها على المستوى المحلي والدولي.

ورحبت مريم الخربوشية مديرة دائرة الهوية الثقافية) بالندب (؛ بالمحاضرين وبالمشاركين وأكدت على تطلعات الوزارة من البرنامج والفائدة المرجوة منه للمشاركين، وبعدها تحدثت الفاضلة Helen Mehta من المجلس الثقافي البريطاني مرحبة بالجميع متمنية تحقق الفائدة القصوى من البرنامج وتفضل المحاضرين من جامعة أدنبره تباعا بالترحيب بالمشاركين متمثلا في كل من Dr. Jane Ali-Knight Dr. Gary Ker

وناقش البرنامج عدة موضوعات منها مقدمة عن كيفية إدارة المشاريع الابداعية والمهرجانات العالمية وتأثير وأثر الفعاليات والمهرجانات العالمية والتحضيرات وأهمية تجربة الجمهور والمحتوى وتوجه الفعاليات الإبداعية والتسويق والتواصل الاجتماعي للمهرجانات. وإدارة المشاريع وإدارة فرق العمل والمتطوعين وإدارة المخاطر واستمرارية الفعاليات الإبداعية والمهرجانات العالمية.

أهم ما ميز البرنامج أنه كان برنامج تفاعلي تم اشراك المشاركين فيه بحوارات هادفة ومثرية ونقاشات تلامس الواقع وتضع حلول ممكنه لتطويرها وذلك من خلال تقسيم المشاركين إلى مجموعات نقاشية بحيث تتمكن كل مجموعة من مناقشة الفكرة وطرح الآراء عليها خلال مدة زمنية تراوحت من ١٠ – ٢٠ دقيقة. كما استهدفت النقاشات دراسة إمكانية التغلب على الصعوبات وايجاد فرص لتحقيق نجاح للفعاليات والمهرجانات الممكن تنفيذها مستقبلا.

وكذلك أثبت البرنامج وجود قيادات شبابية منطلقة بشغفها نحو إدارة فعاليات على مستوى عال من الجودة والفائدة للمجتمع في مختلف المجالات. حيث أثرى المشاركون البرنامج بمداخلاتهم وآرائهم البناءة طوال فترة البرنامج وهذا يؤكد على أن الشباب بحاجة لمثل هذه البرامج بحيث تكون منظمة بمحتواها على مستوى عالمي وذلك للتمكن مستقبلا من ادارة وتنفيذ مشاريع وفعاليات ومهرجانات ثقافية تواكب المشابهة منها في الدول المتقدمة. من جانب آخر واجه بعض المشاركين صعوبة في النقاش وابداء آراءهم بسبب لغة الحوار باللغة الإنجليزية.

وتحدثت هيلين ميهتا مديرة المجلس الثقافي البريطاني في سلطنة عمان “لقد أثرت الخيارات المتزايدة في الأنشطة الترفيهية على نمو المهرجانات في جميع أنحاء منطقة الخليج. وقد أدى ذلك إلى ظهور تحديات في إدارة القطاع وضمان النمو والتنمية المستدامين في المستقبل. ونتيجة لذلك، تطورت إدارة المهرجانات من عمليات يديرها هواة متحمسون ومتفانون إلى صناعة من المهنيين المدربين والمهرة. تتوفر مجموعة متنوعة من المسارات الوظيفية المحتملة للعاملين في صناعة المهرجانات، وقد أتاح هذا التدريب من المجلس الثقافي البريطاني وجامعة إدنبرة نابير للمشاركين استكشاف الفرص المتاحة، بعد أن تعلموا من خبرة ومعرفة الخبراء من المملكة المتحدة “.

وأضافت الدكتورة جين: “لقد كان من الرائع الالتقاء بالمشاركين في الدورة في سلطنة عمان وعرض الجوانب التجارية والتشغيلية للصناعة من خلال هذا التدريب، وحيث استفاد المشاركين من خلال الجلسات فهمًا للعوامل الرئيسية التي تؤثر على توفير منتجات وخدمات المهرجانات، والقضايا الرئيسية في عملياتهم، ونأمل أن يشعر أولئك الذين حضروا بأنهم قد طوروا وعيهم وفهمهم للممارسات التشغيلية في صناعات المهرجانات والفعاليات “.

وخرج البرنامج بعدة توصيات أهما: تنفيذ البرامج المشابهة حضوريا وليس عن بعد لضمان استفادة أكبر وأن تكون مدة البرنامج أقصر لليوم الواحد وأخذ عدد أقل من المشاركين والتركيز عليهم بالإضافة إلى عمل فعالية أو مهرجان تابع للوزارة لتطبيق ما تم تعلمه خلال الدورة واعادة تنفيذ الورشة باللغة العربية. أضافة إلى أن تتبنى الوزارة المزيد من الورش والبرامج المشابهة للبرنامج المقدم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى