أخبار محلية

أصحاب المشاريع يواجهون ويتعايشون مع جائحة كورونا

وهج الخليج – فاطمة الوهيبية

أكد عدد من رواد الأعمال العمانيين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة أن أزمة انتشار جائحة كورونا أثرت عليهم بشكل سلبي، حيث واجهتهم الكثير من التحديات و العقبات التي حدت من تواصلهم مع الزبائن والترويج لمنتجاتهم والوصول للأسواق في مختلف محافظات السلطنة.

حيث انعكس ذلك بشكل كبير على تسويق المنتجات وأصابها الركود، ولكن رغم تلك التحديات الكثيرة إلا أنهم لم يقفوا مكتوفي الأيدي محاولين ابتكار طرق و بدائل سريعة للترويج و الحفاظ على منتجاتهم والتواصل مع الزبائن في ظل هذه الأزمة.

تحدث يعقوب النعماني صاحب مدرسة “المروج الخضراء”، حول تأثير الظروف الحالية على المدرسة، قائلا: بسبب كثره قرارات الاغلاق وأيضا تغير الدراسه من الوضع الحضوري إلى الاونلاين أصبح لدينا عائق كبير في دفع الرواتب للكادر التعليمي والإداري في المدرسة وأيضا دفع أجار المبنى المستاجر للمدرسة، مما أدى إلى تراكم الديون لدينا ولكن حاولنا جاهدين توفير طرق تدريسية عبر المنصه التعليميه للمدرسه لمساعدة الطلبه لاستكمال دراستهم لدينا و الحمدلله كان التفاعل ممتاز بين الطلاب والمعلمات وبذلك أستطعنا توفير المبالغ لتغطيه كافة أحتياجات المدرسة.

أعربت بلقيس النبهانية صاحبة مشروع هانكوك ستور للمنتجات الكورية عن استيائها بسبب ارتفاع سعر الشحن قائله:”سعر الشحن يعتبر أكبر تحدي لدي كل ما زادت الحالات في البلاد الموردة للمنتجات زاد سعر الشحن أكثر بكثير، ومع ذلك حاولت البحث عن موردين اكثر ولديهم تعاقدات مع شركات الشحن ليكون سعر الشحن مناسب و الحمدلله بعد بحث طويل أستطعت أن أحصل على أكثر من مورد يمكنه مساعدتي وإرسال المنتجات في حال حدوث اي مشكله مع أي مورد منهم بسبب الشحن”.

كما قال علي المعولي صاحب مشروع عربة للمشاوي: “واجهت بعض التحديات بسبب كورونا مما أدى الى تراجع الحركة الشرائية من قِبل الأفراد، مما تسبب في خسارة وانخفاض المبيعات لدي. ولكن حاولت تفادي هذه المشكله بأخذ طلبات عن طريق الواتساب لأصل إلى أكبر عدد من الناس”.

هناك مشاريع قد أغلقت بسبب هذه الجائحة و لكن يحاول جميع اصحاب المشاريع الصغيرة و المتوسطة على ايجاد حلول للخروج و التغلب على هذه التحديات التي تعرضوا لها خلال هذه الجائحة بأقل الخسائر تفاديا لأي أزمة مالية قد تحدث لهم، فكل صاحب مشروع يحاول النجاة بمشروعه و الاستمرارية في العمل خلال أزمه كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى