أخبار محلية

الشريقي: العُمانيون جسدوا قدراتهم المشهودة في صنع التنمية وتوظيفها

وهج الخليج_ مسقط

تلقّى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تهنئةً من معالي الفريق/ حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، بمناسبة العيد الوطني الحادي والخمسين المجيد، فيما يلي نصها:-

مولاي حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم

القائد الأعلى ـ حفظكم الله ورعاكم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يشرفني ومنتسبي شُرطة عُمان السلطانية أن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أسمى عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الحادي والخمسين المجيد، داعين الله تعالى أن يُعيد هذه المناسبة العزيزة وأمثالها على جلالتكم بوافر السعادة والهناء، وعلى عُمان وشعبها بمزيد من التقدم والنماء.

مولاي حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم،

إن الحب الكبير الذي استودعه الله تعالى في نفوس العمانيين لوطنهم كان دائمًا، وعلى مراحل التاريخ التي مرّت بها سلطنة عُمان، الدافع في بناء حضارتها، والتفاني في التطوير الذي شهدته بلادنا العزيزة في نهضتها الحديثة وقد يسّر الله تعالى أن سارت التنمية منذ انبلاج فجرها بخطى ثابتة متوازنة في كافة المجالات، فجسد العُمانيون قدراتهم المشهودة في صنع التنمية وتوظيفها بما يخدم كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وستتواصل – بمشيئة الله تعالى- هذه المسيرة المظفرة بحكمتكم المعهودة وعزائم أبناء هذا البلد المعطاء، منطلقين من الرؤى السديدة والنهج الواضح لجلالتكم – أيّدكم الله – وبصيرتكم المستشرفة لآفاق المستقبل.

مولاي حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم،

إن الجهود الكبيرة التي قام بها أبناؤكم منتسبو شُرطة عُمان السلطانية إلى جانب إخوانهم من الأجهزة العسكرية والأمنية والمؤسسات والمواطنين في التعامل مع آثار الأنواء المناخية التي تعرضت لها بلادنا في الشهر الماضي، لتبيّن مدى الجاهزية والمهنية العالية التي وصلت إليها شُرطة عُمان السلطانية بمختلف تشكيلاتها، والمنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة بكافة قطاعاتها، واستعداد أبنائكم للمحافظة على ما أنجزته النهضة المباركة والبناء عليه – بعون الله- فلله الحمد، ولمقام جلالتكم السامي الشكر الوافر على ما تبذلونه من جهود عظيمة ورعاية دائمة لشرطتكم ومنتسبيها الأوفياء.

حفظكم الله مولاي المعظّم، وأدام عليكم الصحة والعافية، وسدّد خطاكم، إنه سميع مجيب الدعاء، وكل عام والجميع بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى