أخبار محلية

العربية تهين العمانيين ووكيل الإعلام يغضب

وهج الخليج-مسقط

استطلاع: منى المعولي

دآبت قناة العربية بسبب أو بفقدان للأسباب على استفزاز العمانيين، والمتتبع لشرور هذه القناة على تؤدة يجد أنها لم تكن ذراعا مساندا ذات يوم للسلطنة، ربما لأن توجه هذه القناة معروف، وإن كانت مملوكة لدولة ولكن من فيها يدار من دولة أخرى وبالتالي هي ممولة من تلك الدولة، كما أن من يعملون فيهم يتبعون بالتأكيد منابع انبثاق رزقهم

وقد علق سعادة وكيل وزارة الإعلام حول هذا التقرير قائلا: ‏عمل لا علاقة له لابالإعلام المهني ولا بالتصرف الإنساني وانتم تغطون حالةً مداريةً يتعرض لها بلد يكن لكم الإحترام الكلام لإدارة قناة العربيه.
وفي انتظار ردة فعلكم تجاه صاحب الفكرة (العبقرية) ومَن سمح بظهورها للعلن، فالعمانيون أعظم مما روجتم له وزدتم عليه من شوارد لا علاقة لها بنا.

ورد في ذات السياق سعيد الراسبي قائلا:‏‎سعاتك عمان تعلو ولايعلى عليها وهذا افتقار واضح وفقدان التوازن وضحالة لتغطية حدث في
بمستوى الحدث لماذا اهدار الجهود الحكومية والمواطن معا واين جهابدة الكلمة المرسلة والموجهه لهذه القناة التي عكسة المشهد لطرفة وسخرية.

وقال الصحفي علي الراشدي: ‏‎عندما تستخدم لغة سطحية وسمجة للتعاطي مع حدث كارثي يخلف ضحايا وخسائر في الأرواح والممتلكات ،فاعلم ان وراه عقل سخيف وقلب مريض يهدف إلى تقزيم الاخرين، شكرا لك سعادة الاستاذ علي على هذا البيان فقد اشفيت به صدورنا .

في حين رأى سالم : ‏أن ‎‎عمان والعمانيون أكبر من الأقزام الذين لايجيدون الاحترافية في الطرح ونؤكد لهم ان الجبال الشامخة صعب الوصول الى قممها، ما ورد في هذه القناة لايستحق الالتفات اليه لانه لايحترم المهنية،فسمعة عمان وتاريخها ملأ الأرض وطولاً وعرضاً. ولتدني مستوى هذه القناة نقول لهم كل إناء بما فيه ينضح.

وقال ياسر (أحد المغردين) : ‏‎‎#نطالب_بأغلاق_قناة_العربية
فتقريرهم محتواه الهابط لا يمت بصله للشعب العُماني الأصيل المتلاحم يد بيد كالجسد الواحد وإنما تم تجميع المقاطع من برنامج التوك توك ومن الاطفال.

هذا وقد طالب البعض بإيقاف بث قناة العربية في السلطنة بسبب تكرار أخطاءها واستفزاز العمانيين والتقليل من شأنهم.

‏فيما رأى الصحفي طالب المقبالي أننا نحن من أوصل هذه التفاهات عبر وسائل التواصل ؟ وتابع قائلا: ألسنا نحن ؟ العربية لم تأتي إلينا لتصور ولكن نقلت ما تناقله البعض عبر وسائل التواصل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى