أخبار العالم

مسلحون يخطفون أكثر من مئة طالب في هجوم استهدف مدرسة بشمال غرب نيجيريا

وهج الخليج-وكالات

اختطف مسلحون أكثر من 100 طالب ومدرس بمدرسة ثانوية حكومية في ولاية زامفارا الواقعة شمال غرب نيجيريا.

ونقل موقع (تريبيون أونلاين) الإخباري النيجيري اليوم /الأربعاء/ عن شاهد عيان طلب عدم الكشف عن هويته قوله إن المسلحين اقتحموا مبنى المدرسة صباح اليوم في أثناء اليوم الدراسي، وبدأوا في إطلاق النار بشكل عشوائي واختطفوا أكثر من 100 طالب وعشرات المدرسين.
وأضاف الشاهد “لا يمكننا التأكد من عدد الطلاب الذكور والإناث ومعلميهم الذين تم اختطافهم أثناء الهجوم، لكننا رأينا أكثر من 100 طالب، وبعض معلميهم يقتادهم المسلحون إلى وجهة غير معروفة”.

وأشار الموقع الإخباري إلى أن الشرطة وحكومة الولاية لم تؤكدان وقوع الحادث حتى وقت كتابة التقرير.

كانت حوادث اختطاف الطلاب قد تكررت في ولايات نيجيرية مختلفة في الآونة الأخيرة وغالبًا ما يكون ذلك بدافع الحصول على الفدية.

يذكرأن، أطلق مسلحون نيجيريون سراح نحو 100 تلميذ كانوا قد اختطفوهم فى 30 مايو الماضى، ضمن 136 من مدرسة قرآنية فى تيجينا، فى ولاية النيجر شمال غرب البلاد، بحسب ما أعلن مدير المدرسة أبو بكر الحسن.

وقال المدير حسبما نقل موقع “فرانس 24″، إنه “تم الإفراج عن التلاميذ جميعا. نحن الآن نعيدهم إلى منازلهم”. وأضاف: “لا أستطيع أن أعطيكم عددا دقيقا الآن. سيتعيّن علينا فحصهم عندما نعود إلى ديارنا، لكن لم يعد هناك أي تلميذ في الأسر”.

ولم يذكر الحسن أى تفصيل يتعلق بكيفية إطلاق سراح التلاميذ.

ومنذ أيام أفرج مسلحون كانوا قد خطفوا أكثر من مئة تلميذ من مدرسة ثانوية في شمال غرب نيجيريا، عن 15 رهينة إضافيين بعدما تلقوا فدية مالية، وفق ما أعلن متحدث باسم العائلات.

وحسب موقع فرانس 24، قام عشرات المهاجمين في الخامس من يوليو الماضى، باقتحام ثانوية “بيثل” المعمدانية الواقعة في ضواحي مدينة كادونا، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، وخطفوا 121 تلميذا .

وتندرج عملية الخطف هذه في سياق سلسلة عمليات مماثلة نفذتها عصابات مسلحة، لطالما بثت الرعب في شمال غرب نيجيريا ووسطها ومارست النهب وسرقة الماشية والخطف مقابل فدية.

ومنذ ديسمبر خُطف نحو ألف تلميذ إذ استهدفت عصابات المدارس والكليات بعمليات الخطف. وفي حين أفضت مفاوضات عن الإفراج عن غالبية المخطوفين، لا يزال العشرات محتجزين في مخيّمات مقامة داخل مناطق الغابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى