رياضة

مقعد المرأة والإضافة المرجوة

كتب:خالد الرواحي

منذ عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد طيب الله ثراه والاهتمام بالمرأة كان من أحد إهتماماته، فرُسِخت للمرأة العمانية كل السبل والمساحة الكافية للعمل في مختلف المجالات وأن تكون جزءًا مهما في بناء الوطن، وهذا النهج الراسخ واصل عليه السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه.

ومع تغيير الهيكل التنظيمي للدولة الذي جاء تزامناً مع تولي السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم للبلاد كان لابد من هذا التغيير أن يكون نموذجًا يحتذى به وتغيير من أجل تطلعات جديدة لمستقبل هذا الوطن العزيز، ومن خلاله تم تعيين سمو السيد ذي يزن بن هيثم وزيرًا لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وفور ما تم تعيينه ظهر على المهتم بالشأن الرياضي بالسلطنة الأمل المشرق لرياضتنا حيث قام بتنفيذ عدة قرارات جديدة أبرزها إضافة مقعد نسائي (إجباري) في الاتحادات الرياضية المحلية وهذا يترجم النطق السامي بدور المرأة في المجتمع.

إضافة المقعد النسائي في الاتحادات لم يأتي من فراغ ولن يكون الدور فقط من أجل المقعد ولن تكون المرأة فقط مجرد إضافة، وإنما ستكون المسؤولية على عاتقهن شأنهن شأن الرجال فالمرأة يتطلع منها المجتمع الكثير لا سيما في القطاع الرياضي ولربما سنشهد عهد زاهر لرياضتنا العمانية مع وجود المرأة والذي من المتوقع أن يكون العدد أكبر من السابق.

كل الرجاء أن نلامس واقع نتطلعه معًا بدخول المرأة كشريك أساسي في العمل ونحن على ثقة تامة للمرأة العمانية التي كانت ولا زالت شمعة لا تنطفي بعملها الجاد وشخصيتها المتزنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى