أخبار محلية

مواطنون يستغيثون “ارحمونا فواتير الكهرباء ستجعلنا جياع”

وهج الخليج-مسقط

ونحن على أعتاب حظر لساعات أطول وأحيانا كاملة، فلا مجال للناس إلا الإنزواء في منازلهم؛ ليشاركهم مع أجواء الحظر، هاجس القلق من فاتورة الكهرباء ما بعد ذلك ومع رفع الدعم عن بعض الفئات وتزايد الإستهلاك وعشوائية القراءة لبعض العدادات الكهربائية ووجود القراءات التقديرية للعدد، تراكم كل ذلك مماحذا بالمستهلكين أن يوصلوا أصواتهم واقعا أو افتراضيا

حيث رصدت وهج الخليج استغاثة وهتافات المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي مع تصدر هاشتاق #فواتير_الكهرباء المشهد وسط امتعاض واحتجاج شديدين حول ارتفاع أسعار الكهرباء في السلطنة

كتب أحد المواطنين على صفحته في تويتر:

‏الكهرباء = 177 OR
الماء = 77 OR

وكأنه في الخيال، إرتفاع غريب ولا ندري السبب

‎#فواتير_الكهرباء

فيما قال البادلي:

‏‎انتبهوا لا تدفعوا الفاتورة حتى لو فعلية. تأكدوا من قراءة العداد وحسبوا بنفسكم. اللي صار عندنا الفاتورة قفزت من 11 ريال الى90 ريال وبعد المراجعة طلع موظف الادخال ناقل القراءة خطا. مغير الرقم قبل الاخير جهة اليسار. وانا اعتقد الاغلب نفس مشكلتي والأفضل تراجعوا مكتبهم.

وغردت فاطمة:

‏‎واللي ماعنده دخل ثابت كيف بيقدر يدفع كهرباء ١٣٦ ريال لشهر شقه من غرفتين وصاله ارتفاع الكهرباء غريب جدا مع انه شهر ٥ جاتنا ٢٦ ريال فقط

فيما قال خالد امبوسعيدي

‏‎عندي شقيقه نأجرها شامل كهرباء وماء كانت الكهرباء تجي ١٥ ريال والحين ٥٤ ريال في شهر…نص الأجار بيروح الآن في الكهرباء والماء… احسن نقفلها ونخلي الجن يسكنوها بلاش مبونهم ما يحتاجوا كهرباء وماء بيجينا أجر بعد من وراهم.. مستعد اسويلها ستائر سودات بعد لعيونهم

المواطنة سارة قالت:

‏‎توصل 300 ريال عندنا وايضا السبب مجهووووووووووووول لا نعرف إلى أين سنصل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وعبر مواطن أخر عن سخطه قائلا

‏‎#فواتير_الكهرباء
والله حرام من ١٠ ريال شهريا
الفاتوره بتجي ٨٠ و ١٠٠ ريال الان
شي غير منطقي

وصرح أبو زيد ممتعضا

‏‎#فواتير_الكهرباء مهزله لابد أن تتوقف وعلى الحكومة التنبه والتدخل السريع لإيقاف هذا التعدي من قبل هذا الشركات عن مضاعفة فواتير الكهرباء والماء دون مراعاة حق المواطن الذي لم يبقى بجيبه ما يعيل به أسرته.

ووسط هذه الصيحات والنداءات لك أن تخمن كيف يمكن أن يعيش مواطن تتقاسم راتبه إلتزامات العيش والحياة ويدفع لفاتورته الكهربائية أكثر من أثمان لقمة عيشه

فهل من حل حقيقي يلوح في الأفق للتخفيف من هذه الضغوط التي باتت لاتتوافق مع الدخل البسيط للفرد والذي بقى ثابتا لأعوام وسط التزامات حياتية تزيد ولاترحم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى