أخبار محلية

اللجنة العليا: حرص ومتابعة مستمرة من لدن جلالة السلطان المعظم لجائحة كورونا

وهج الخليج-العمانية

أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي 
وزير الصحة عضو اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد ١٩حرص حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه المستمر على متابعة جائحة كورونا في السلطنة وتوجيهاته المستمرة والسديدة للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد ١٩والتي هي في حالة انعقاد دائم وتبذل قصارى جهدها مع بقية القطاعات والجهات المعنية للحد من تأثير هذا الوباء.

وأكد معاليه اهتمام حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم /أعزه الله/ بشؤون ابنائنا العاملين في القطاع الصحي وتقدير المجتمع لهم كافة للجهود المبذولة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي السادس للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد ١٩بمشاركة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم عضو اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد ١٩ وسعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج والدكتور سيف بن سعيد المعمري مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون الإدارة التربوية القائم بأعمال وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية والدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية المديرة العامة للمديرية العامة للتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم والدكتور حمد بن خلفان النعماني مدير عام مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي والدكتور حسين بن علي الخروصي عميد القبول والتسجيل بجامعة السلطان قابوس والدكتورة أمل بنت سيف المعينية مديرة دائرة 
الوقاية ومكافحة العدوى بوزارة الصحة.

وقال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة عضو اللجنة العليا إن العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة (2958) وعدد الوفيات (14) وفاة وأن (980) حالة قد تماثلت للشفاء مضيفًا أن عدد المنومين في المؤسسات الصحية بلغ (68) حالة منهم (22) حالة في العناية المركزة مشيرًا إلى أن أغلب الحالات التي تم الإعلان عنها يوم أمس كانت بسبب التجمعات العمالية.

وأضاف أن الوضع المالي والاقتصادي هو دائمًا محل اهتمام لدى اللجنة العليا ونحاول في كل القرارات التي تم اتخاذها في هذا الجانب أن تكون متوائمة ومنسجمة مع الجوانب الاجتماعية والصحية حيث تم خلال الأسبوع الماضي التصريح بممارسة حزمة من الأنشطة التجارية كما يوجد فريق يدرس إعادة حزم أخرى من الأنشطة مضيفًا أن هناك توقعات تشير إلى استمرار الجائحة لأشهر أو سنوات ولابد من الدول أن تدرس الكيفية المناسبة لعودة الحياة للوضع الطبيعي.

وأعرب معاليه عن شكره للمواطنين والمقيمين على التزامهم بالتعليمات والإرشادات والإجراءات الاحترازية مشيرًا إلى وجود زيادة في عدد المرضى الذين دخلوا في العناية المركزة وزيادة أيضًا في عدد حالات الوفاة مناشدًا الجميع ضرورة التقيد بالتباعد الجسدي والمجتمعي وغسل اليدين بالماء والصابون والبقاء في المنزل في حال وجود أي أعراض تنفسية.

كما أعرب معاليه عن شكره وتقديره لكافة القاطنين في ولاية مطرح 
لالتزامهم بالعزل الصحي مشيرًا إلى وجود تناقص ملحوظ في عدد 
الإصابات داخل المنطقة المعزولة بولاية مطرح حيث أن كثيرا من المقيمين هناك والذين لم تتوفر لديهم شروط العزل المنزلي تم نقلهم للعزل المؤسسي.

وأشار إلى أن إجمالي الفحوصات التي أجرتها وزارة الصحة حتى الآن 
تجاوزت ٥٠ ألف فحص موضحًا أنه عندما تبدأ الحالات بالانخفاض وتستمر فيه نستطيع أن نعرف أننا وصلنا إلى حالة الذروة مشيرًا إلى أن عدم الالتزام بالتعليمات وزيادت التجمعات كان سبب ارتفاع عدد الحالات يوم أمس.

وأكد معالي وزير الصحة أن السلطنة تتعامل مع الحالات كوباء ولا يتم 
التفريق بين المواطنين والمقيمين في حالات الفحص والعلاج مضيفًا أن المرض ليس بالسهولة التي يعتقدها البعض داعيًا إلى عدم التهاون فيه كون الأمر ليس بالهين لكن بالتعاون والالتزام سنتمكن من تقليل الإصابات والحد من انتشار المرض.

وألقت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم عضو اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا كوفيد ١٩ كلمة قالت فيها إنه في ظل المستجدات التي طرأت على سير العملية التعليمية خلال العام الدراسي الحالي جراء انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، فقد حرصت الوزارة فور الإعلان عن قرار تعليق الدراسة على بث برنامج درس على الهواء وتوفير منصات تعليمية تضمن استمرار أبنائنا الطلبة والطالبات في تعلمهم.

وأعربت معالي الدكتورة عن شكرها لأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والفنية تقديرا لجهودهم في تفعيل تقنيات التعلم عن بعد، والشكر موصول للشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) والشركة العمانية القطرية للاتصالات (أوريدو) وشركة (جوجل) العالمية على دعمهم المستمر لبناء المنصة وتشغيلها.

وأضافت أنه بناء على البيان الصادر من اللجنة العليا المكلفة بالتعامل مع الآثار الناتجة عن فيروس كورونا (كوفيد19) يوم الثلاثاء الموافق 5/ مايو/ 2020م، المتضمن إنهاء العام الدراسي 2019 /2020م لكافة الطلبة بالمدارس الحكومية والخاصة اعتبارًا من نهاية دوام يوم الخميس الموافق 7 مايو 2020م، وتفويض وزارة التربية والتعليم باعتماد البديل المناسب لاحتساب نتائج الطلبة وآلية تقييمهم وانتقالهم في الصفوف من الأول حتى الثاني عشر وما في مستواها.

وذكرت أنه في ضوء التنسيق بين المختصين من مختلف القطاعات المعنية 

بالتعليم في السلطنة بشأن آليات تقويم تعلم أداء الطلبة للعام الدراسي 2019 
/2020م، فقد تقرر ما يلي:

(أولا) : الصفوف من الأول حتى الحادي عشر بالمدارس الحكومية 
والخاصة عدا المدارس الخاصة المطبقة لبرامج المؤهلات الدولية في 
الصفوف (10-12): نقل جميع الطلاب المقيدين في الصفوف من الأول حتى الحادي عشر إلى الصف الأعلى باستثناء الحالات المنصوص عليها في القرار الوزاري رقم (93 /2020) مع تقديم برامج تكميلية لهم بداية العام الدراسي المقبل.

(ثانيا) :الصف الثاني عشر بالمدارس الحكومية والخاصة عدا المدارس 
الخاصة المطبقة لبرامج المؤهلات الدولية:

في ضوء ما خلص له الفريق الإحصائي المُشكل من مجموعة من الخبراء بوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة القوى العاملة وجامعة السلطان قابوس، وبناء على دراسة البدائل التي اتبعتها بعض النظم التعليمية على المستوى الإقليمي والعالمي، فقد تقرر احتساب نتيجة الفصل الدراسي الثاني لطلبة دبلوم التعليم العام وما في مستواه باستخدام طريقة المعالجة الإحصائية المعمول بها دوليا في هذا المجال، وسيخضع الطلبة الذين لم يحققوا مستوى النجاح في ثلاث مواد دراسية أو أقل لذات المعالجة الإحصائية بعد أدائهم لامتحانات الدور الثاني في المحتوى التعليمي للفصل 
الدراسي الأول.

(ثالثا): المدارس الخاصة المطبقة لبرامج المؤهلات الدولية في الصفوف (10-12): تلتزم هذه المدارس بتنفيذ آليات تقويم الطلبة المعتمدة من المؤسسات المانحة عند احتساب النتائج كما تلتزم المدارس الدولية بتقويمها المدرسي وآليات تقويم الطلبة وفق المعتمد لديها.

واختتمت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم كلمتها أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج دبلوم التعليم العام في منتصف شهر يونيو 2020م.

وأكدت معالي الدكتورة أنه تم تشكيل فريق فني لدراسة الوضع العام في العام الدراسي القادم في ضوء تأثيرات هذه الجائحة على المدارس والسلطنة بشكل عام وأن يخرج الفريق ببعض الإجراءات الاحترازية التي يمكن اتخاذها وبعض التدابير حتى يتم الإعلان عن تاريخ بدء العام الدراسي القادم مشيرة إلى أن بدء العام الدراسي القادم يخضع للدراسة وفقًا لتطورات الحالة كما تدرس الوزارة حاليًا البدائل ولدينا العديد من الخيارات التي يمكن تنفيذها.

وقالت معالي الدكتورة إن التعلم عن بُعد مبدئيًا مكلف لكن الوزارة تدرس حاليًا البدائل المتاحة وندرك أنه هناك شركات لشباب عمانيين تقدم التعليم على أجهزة لوحية أو عبر تطبيقات الهواتف مشيرة إلى أن الفجوة الرقمية موجودة ليست في السطنة وإنما على مستوى العالم وهنا جهود كبيرة وحثيثة تبذل لسدها مشيرة إلى أن الوزارة تبحث عن خيارات لإطالة العام الدراسي القادم وتقليل الإجازات بحيث سيتم الإعلان عن التفاصيل عند إقرارها.

من جانبه أكد سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج أن المدارس الخاصة هي شريك في العملية التدريسية كما كان لها جهود عديدة من خلال توفير منصات التعليم عن بُعد مشيرًا إلى أن الظرف الحالي هو ظرف استثنائي ويجب التفاهم بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة.

وقال إنه سيتم استقطاع بعض الأسابيع في بداية العام الدراسي القادم وذلك للتركيز على بعض المواد والمهارات الأساسية المطلوبة وتحديدًا للمواد ذات البُعد التراكمي.

من جانبه قال الدكتور سيف بن سعيد المعمري مستشار وزيرة التربية 
والتعليم لشؤون الإدارة التربوية القائم بأعمال وكيل الوزارة للتخطيط 
التربوي وتنمية الموارد البشرية إن الوزرة سعت لبناء منصة تعليمية خاصة بها مع وجود مبادرات أطلقتها المدارس الحكومية موضحًا أن هذه المنصات غير مرتبطة بالجائحة بل هي مستمرة حيث يتم حصر المستفيدين منها سواء من المعلمين أو الطلبة مؤكدًا أن التعليم عن بعد هو الأساس.

وأضاف أنه بالرغم من قيام الوزارة بتعليق الدراسة فهي ملتزمة بكافة 
الأمور المرتبطة ولا مساس بحقوق الهيئات التدريسية والإدارية ومن 
ضمنها أصحاب العقود العاملين في الهيئات التدريسية.

واكدت الدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية المديرة العامة للمديرية العامة للتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة وضعت العديد من البدائل لمعالجة وضع دبلوم التعليم العام وما في مستواه تجنبًا لوقوع أي ضرر على الطالب حيث توصلنا لمؤشرات تؤكد تحسن أداء الطلبة في الفصل الدراسي الثاني مقارنة بالفصل الدراسي الأول.

وأضافت أنه إذا تم الاكتفاء بدرجات الفصل الأول فإن الطلبة لن يتمكنوا من تحقيق نتيجة جيدة في مادة أو أكثر بينما المعايرة الإحصائية ستضمن العدالة لجميع الطلبة وبالتالي سوف تتحسن درجات جميع الطلبة كما نطمئن أولياء الأمور أن درجاتهم سستحسن بإذن الله وهذه طريقة علمية دقيقة تستخدم في عدد من المجالات التعليمية والاقتصادية.

واستعرض الدكتور حمد بن خلفان النعماني مدير عام مركز القبول الموحد بوزارة التعليم العالي خلال دور مركز القبول الموحد حيث أكد أن أعمال القبول والتسجيل بالمركز مستمرة لهذا العام حيث أن المرحلة الحالية وهي التسجيل بدأت من أول أبريل ولغاية أول يونيو حيث بلغ عدد المسجلين أكثر من ٣٧ ألف والوقت متاح للعدد المتبقي.

وأشار إلى أن مرحلة الفرز التجريبي ستكون بتاريخ ٨ يونيو القادم وتعتمد على نتيجة الفصل الدراسي الأول وعلى الخيارات التي حددها الطالب في التسجيل لتبدأ بعدها مرحلة تعديل الرغبات وستكون بعد إعلان النتائج النهائية لدبلوم التعليم العام التي سيتم الاعتماد عليها.

وأضاف أن مرحلة اختبارات القبول والاختبارات الشخصية سيتم الإعلان عنها في شهر يوليو القادم كما أن إعلان نتائج الفرز الأول سيكون بتاريخ ١١ أغسطس المقبل مؤكدًا أن المركز يعمل وبالتعاون مع جميع المؤسسات ذات العلاقة لتذليل كل العقبات.

وأشار الدكتور حسين بن علي الخروصي عميد القبول والتسجيل بجامعة السلطان قابوس إلى أن المقاعد المستهدفة للقبول في العام الدراسي تم تحديدها وهي ٣٠٨٥ مقعدًا موضحًا أن زيادة المقاعد تعتمد على توفر العوامل ذات العلاقة والكادر التدريسي مضيفًا أن الجامعة تحدد سنويًا الطاقة الاستيعابية الأقصى التي يمكن استيعابها.

وأكدت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية مديرة دائرة الوقاية ومكافحة العدوى بوزارة الصحة أن آلية التقصي النشط تساعد في اكتشاف المزيد من الحالات المصابة بكورونا مضيفة إننا نعتمد على استراتيجيتين في إحصاء الحالات المصابة بكورونا، الأولى أن المريض يأتي بنفسه وهذه طريقة بطيئة في اكتشاف الحالات.. والثانية هي التقصي النشط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى