أخبار محلية

تعرف على اهم نقاط المؤتمر الصحفي الرابع للجنة العليا

وهج الخليج-مسقط

بداية المؤتمر وجه وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية تحية شكر لقوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية المرابطين في نقاط التحكم والسيطرة، كما أشار إلى عدد من النقاط المهمة التي تبذل للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا؛ حيث قال أن وزارة الصحة وكافة القطاعات الصحية تتعهد بتوفير كل وسائل الحماية للعاملين الصحيين، وأن العلاجات متعددة ولا يوجد هناك علاج واحد شافٍ وتم إعطاء البلازما لمرضى، وسوف يعطى لمرضى آخرين والدواء لا يعتمد على فعاليته وإنما على المريض نفسه.

كما ذكر الوكيل بأنه توجد دراسة لفتح الطيران ولكن لا توجد توصيات إلى الآن، وأن الوزارة تتعامل مع فيروس جديد يسبب مرضا وليس فقط التهابا في القناة التنفسية العليا ويسبب التهاب الصدر وهو يحتاج إلى أوكسجين وإلى جهاز تنفس صناعي، كما أن الفحوصات تجرى لمن توجد به أعراض .

وأكد الوكيل أنه لو استمرت التجمعات الأسرية سوف تزيد الحالات وندعو الجميع للالتزام وعدم التجمع خصوصا ونحن مقبلون على شهر رمضان ويتميز بكثرة التجمعات الأسرية.

وذكر أن مطرح يتم العزل فيها على درجات، وهناك خطوات سوف تتخذ للسماح بالتحرك في مطرح وفتح النشاط التجاري. كما أكد أن كثير من الحالات التي تشافت وفي العناية المركزة استخدم لها علاج الكلوروكين.

من جانبه قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية: لدينا ٦٢٩ غرفة فندقية للعزل الوقائي، والمصابون ٢٥٢ حالة، و٦٦ حالة مشتبه بها في مراكز العزل، وهناك غرف فندقية لعزل المصابين وقائيا وتجهيز مراكز عزل لتتسع لأكثر من ٢٤٠٠ نزيل من المشتبه بهم والمصابين؛ حيث يتم التعامل في توزيع المتطلبات المعيشية سواء بسواء لكل المتضررين، وهناك حراك كبير من قبل المؤسسات الخيرية والأفراد ومبادرات من القطاع الخاص داعمة للجهد المجتمعي في هذا الجانب.

وذكر الوكيل أن المجتمع يحشد الآن جهدا كبيرا من خلال لجان التنمية الاجتماعية استثمارا لقيمة التكافل الاجتماعي لمساعدة المتأثرين من أسر الضمان الاجتماعي، وأنه يتم التواصل مع المعزولين لتقديم خدمة الدعم النفسي والاجتماعي لتقليل الآثار النفسية مثل الملل والتوتر والقلق.

وتحدث وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية قائلاً: أن الوزارة تتابع الأسعار في جميع منافذ البيع بالولايات بشكل يومي.

أما عن إجراءات المراقبة التابعة لوزارة الصحة؛ فذكر مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بالوزارة: أن الإجراءات التي اتخذت والتزام المواطنين والمقيمين أدت إلى تقليل عدد الحالات وإننا لم نصل إلى الآن للذروة وهذا أمر جيد ويمكن التعامل معه وهو ما تسعى إليه كافة الدول، كما أنه تتم دراسة كل حالة على حدة للعمانيين والمقيمين ويتم توفير عزل مؤسسي لهم بعد دراسة الظروف المعيشية لهم ، وأن هذا الفيروس قد يبقى كالانفلونزا وتكون هناك مناعة في المجتمع وستكون هناك إصابات ولكن ليست بهذه الأرقام الكبيرة.

وأوضح مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة: أن الهدف من توفير الخدمة الصحية بشكل مباشر بالأحياء السكنية والمنازل في المناطق التي يتم فيها إغلاق تام هو توفير الخدمة لمن يحتاجها ولمن يصعب عليه الوصول للمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، وأن ارتفاع أعداد المصابين من الوافدين بسبب التقصّى النشط، والحالات بسبب السفر نزلت إلى ٢ر٩ بالمائة والمخالطون بهذه الحالات ١٩ بالمائة. كما أنه يوجد لدينا تحدٍّ وهو حوالي ٧١ بالمائة من الحالات بسبب النقل المجتمعي، وأن التحدي الكبير خارج مسقط هو التجمعات الأسرية وأحد الأشخاص كان له ٧٠ مخالطا من أسرته.

وأكد مساعد المدير العام للشؤون الصحية ببلدية مسقط: أنه وفي ظل هذه الجائحة وما نتج عنها أصبح وجود المدن العمالية خاج المناطق السكنية أمرا مهما؛ حيث تم رصد عدد من المخالفات على عدد من المطاعم ومراكز التسوق ومخالفات على بعض المحلات غير الملتزمة بتطبيق قرار إغلاق بعض الأنشطة ومخالفات على وافدين يمارسون أعمالهم في المنازل وجميعها تم اتخاذ اللازم معها.

‏وقال د. سيف العبري: إحدى العائلات سجلت الأسبوع الماضي (70) إصابة نتيجة مخالطة شخص مصاب بفيروس كورونا ‎كوفيد_19 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى