أخبار محلية

بطول 41 كيلومتراً.. افتتاح ازدواجية طريق أدم-ثمريت

وهج الخليج-العمانية

افتتحت وزارة النقل والاتصالات اليوم 41 كيلومترًا من مشروع ازدواجية طريق أدم-ثمريت أمام الحركة المرورية.
رعى افتتاح الطريق معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات وبحضور سعادة المهندس وكيل وزارة النقل
والاتصالات للنقل وسعادة الشيخ محافظ الداخلية وعدد من المسؤولين في الوزارة.
وقال معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات إن افتتاح 41 كيلومترًا من مشروع ازدواجية طريق أدم-ثمريت اشتمل على تقاطعين
علويين، يخدم الأول قريتي القاعة والراكي، فيما يخدم الثاني قريتي الزاهية والكوثر بولاية أدم، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى افتتاح
الجزأين الأول والثاني من المشروع والبالغ طولهما 180 كيلو مترًا وصولًا إلى “أم الزمايم” قبل موسم صلالة السياحي لعام
2019.
وأضاف معاليه أن مشروع /ازدواجية طريق أدم-ثمريت/ له أهمية كبيرة في تسهيل الحركة المرورية لمستخدمي الطريق خاصة
السياح الذين يزورون محافظة ظفار، مشيرًا إلى أن الوزارة قد انتهت من إعداد مستندات مناقصات الأجزاء الثلاثة المتبقية من المشروع بدءًا من ولاية هيماء وحتى ولاية ثمريت بطول (400) كيلومتر وتمت إحالتها لمجلس المناقصات لاستكمال إجراءات طرحها في مناقصات عامة للتنفيذ.
وأوضح معاليه أن الأجزاء الثلاثة من المشروع التي ستطرح للمنافسة أمام المقاولين هي مكملة للجزأين الأول والثاني الجاري تنفيذهما بطول (5ر317) كيلومتر بدءًا من ولاية أدم بمحافظة الداخلية وإلى ولاية هيماء بمحافظة الوسطى، وبهذا تكون الوزارة قد استكملت طرح جميع حزم المشروع للتنفيذ.
من جانبه قال سعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد السعدي محافظ الداخلية إن مشروع ازدواجية طريق أدم-ثمريت يعتبر من المشاريع المهمة والحيوية التي تخدم شريحة كبيرة من قاطني محافظة الداخلية والمحافظات الأخرى بالسلطنة، موضحًا أن افتتاح اليوم 41 كيلومترًا من هذا المشروع جاء في وقت مناسب قبل موسم صلالة السياحي تسهيلا لمستخدمي هذا الطريق وتقليلا للحوادث المرورية.
يذكر أن مشروع /ازدواجية طريق أدم-ثمريت البالغ طوله الإجمالي (5ر717) يعتبر من المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الحكومة مما سيسهم في تسهيل حركة التنقل بين محافظات السلطنة إضافة إلى تنشيط الحركة التجارية والسياحية بالسلطنة خاصة في موسم صلالة السياحي الذي تشتهر به محافظة ظفار وتتوافد إليها أعداد كبيرة من السياح من داخل السلطنة وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى