أخبار محلية

تفاصيل المؤتمر الصحفي السنوي لوزارة النفط والغاز

وهج الخليج-العمانية

أعلن سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز انه تمت إضافة حوالي 110 ملايين برميل خلال العام 2016م إلى احتياطي النفط والمكثفات من خلال تقييم الحقول والإضافات من أعمال الاكتشافات الجديدة ليصل إجمالي احتياطي السلطنة من النفط والمكثفات الى 5115 مليون برميل في نهاية عام 2016م منخفضا بما يقارب حوالي 257 مليون برميل عن ما كان عليه في نهاية عام 2015م.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم سعادته بوزارة النفط والغاز جاء تحت شعار ” ملتزمون بالتنمية المستدامة” مع كبرى الشركات النفطية العاملة في السلطنة.

وقال سعادته إنه فيما يتعلق باحتياطي الغاز فقد تمت إضافة حوالي 0.84 تريليون قدم مكعب من الغاز ، وبذلك فإن إجمالي احتياطي السلطنة من الغاز بلغ حوالي 21.15 تريليون قدم مكعب في نهاية عام 2016م منخفضا حوالي 1.85 تريليون قدم مكعب عن ما كان عليه في نهاية عام 2015م وذلك نتيجة فقدان حوالي 0.69 تريليون قدم مكعب من الغاز نتيجة تقييم الحقول.

وفي مجال الإنتاج أضاف سعادته أن متوسط الانتاج اليومي للنفط الخام و المكثفات شهد حوالي مليون و أربعة ألاف برميل ( مقارنة 981 ألف برميل لعام 2015م) اي بزيادة 2.4 بالمائة عما كان عليه في عام 2015م ، فيما بلغ متوسط الانتاج اليومي للغـاز الـطبيعـي بالإضافة لكمية الغاز المستوردة من دولفين حوالي 112 مليون متر مكعب (109 مليون متر مكعب مقارنة بعام 2015م) اي بزيادة قدرها 2.3 بالمائة عما كان عليه في عام 2015م ؛ منها 87 مليون متر مكعب من الغاز غير المصاحب و 19 مليون متر مكعب من الغاز المصاحب بالإضافة الى 6 مليون متر مكعب من الغاز المستورد من دولفين.

ووضح سعادته أن الحكومة تبذل جهودا مستمرة لتشجيع القطاع الخاص المحلي والاجنبي للاستثمار المشترك في قطاعي النفط والغاز في جميع المشاريع البترولية بمجالاتها المختلفة، من استكشاف وانتاج و تطوير، وإقامة مشاريع المعتمدة على الغاز، ومشاريع الخدمات المساندة للصناعة البترولية حيث بلغ مجموع المصروفات على قطاع استكشاف وانتاج وتطوير النفط والغاز حوالي 11.3 مليار دولار أمريكي منها حوالي 7.9 مليار دولار أمريكي اجمالي الانفاق على قطاع النفط و4ر3 مليار دولار أمريكي مجموع الانفاق في قطاع الغاز.

وأكد سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز أن تعديل أسعار المشتقات النفطية بما يتوافق مع الأسعار العالمية وفر ما يقارب 250 مليون ريال عماني خلال عام 2016م لميزانية الدولة.

وأضاف سعادته إن مشروع /خزان/ سينتهي بنهاية هذا العام وتم التأكيد اليوم أن المشروع مستمر حسب ما هو مخطط له حيث سيكون الإنتاج من القاطرة الأولى في الربع الثالث من هذا العام بطاقة إنتاجية بحوالي 500 ألف قدم مكعب فيما سيكون انتاج القاطرة الثانية بنهاية العام وبأقصى تقدير مع بداية العام القادم بطاقة إنتاجية 500 ألف قدم مكعب.

وأشار سعادته الى أنه وبمنتصف الربع الأول من العام القادم سيصل المشروع إلى طاقته الإنتاجية القصوى البالغة حوالي مليار قدم مكعب من الغاز في اليوم كما سيتم عمل التوسعة من خلال القاطرة الثالثة والتي سيبدأ العمل فيها مباشرة بعد بدء المشروع وينتهي العمل فيها بمنتصف 2020م كما ستضيف هذه القاطرة 500 مليون قدم مكعب إضافية للإنتاج من المشروع نفسه.

وقال سعادته إن نسبة التعمين لدى الشركات المشغلة بشقيه العلوي والسفلي بلغت حوالي 79 بالمائة ليصل مجموع العمانيين (13) ألفًا و(554) موظفًا في 2016م اي بزيادة 2ر3 بالمائة عما كان عليه في 2015 م.

وأضاف سعادته انه تم خلال عام 2016م التوقيع على اتفاقية بترولية لمنطقة الامتياز رقم 7 مع شركة هايدروكربون فايندر العمانية وكذلك تم توقيع على اتفاقية توسعة منطقة الامتياز رقم 61 التابعة لشركة بي بي عمان بإضافة حوالي 1000 كيلو متر مربع، وكما وقعت الوزارة على تجديد اتفاقية الإمتياز لفترة اضافية لمنطقة رقم -9 مع شركة اكسيدنتال عمان و شركائها (شركة النفط العمانية للاستكشاف والانتاج وشركة ميتسوي ).

وأشار سعادته الى أهم المبادرات والإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام المنصرم 2016م، تمثلت في إسناد خمسة عقود بإجمالي حوالي 388 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع ايجاد حوالي 320 فرصة عمل مع قيمة محلية مضافة تقدر بقيمة 125 مليون دولار امريكي.

ونوه سعادته الى انه تماشيًا مع تطلعات رؤية عمان 2020م بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطويرها والارتقاء بها بزيادة حصتها في السوق المحلي من خلال توفير البيئة الداعمة لها وذلك ضمن استراتيجية برنامج تنمية الموردين المحليين .. مضيفًا ان وزارة النفط والغاز قامت بتدشين بوابة توظيف الكترونية يمكن من خلالها الاطلاع على فرص التوظيف في الشركات المشغلة للنفط والغاز.

وأضاف سعادته أن وزارة النفط والغاز والشركات العاملة بالسلطنة تولي أهمية كبرى بمجال الصحة والسلامة والبيئة المتعلقة بعمليات استكشاف وانتاج وتطوير النفط والغاز، اذ تلتزم الشركات المشغلة لمناطق الامتياز والمقاولين العاملين لديها بوضع الاجراءات وتطبيق مبادى قواعد الصحة والسلامة والبيئة ، وتنفيذ عملياتها حسب افضل الاشتراطات والمعايير المحلية والدولية.

وفيما يتعلق بمتوسط أسعار النفط الخام أوضح سعادة المهندس سالم العوفي ان متوسط سعر عقد نفط عُمان الآجل في عام 2016م بلغ (40.14) دولار أمريكي للبرميل، منخفضاً بذلك (16.31) دولار امريكي للبرميل أي بنسبة انخفاض وقدرها 28.9 بالمائة عن متوسط سعر عام 2015م. حيث بلغ الحد الأعلى للسعر خلال هذا العام (49.18) دولار أمريكي للبرميل و ذلك في شهر ديسمبر من عام 2016م، و بلغ الحد الأدنى للسعر (27.40) دولار أمريكي للبرميل في شهر مارس من عام 2016م.

وأكدت شركة تنمية نفط عمان أنها سجّلت رقماً قياسياً جديداً لإجمالي إنتاج النفط والغاز والمكثفات بلغ مليونًا و(293) الف برميل من مكافئ النفط يومياً في عام 2016.

وقال راؤول ريستوشي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية نفط عمان إن الشركة حققت الإنجاز مع تخفيض المصروفات الرأسمالية والتشغيلية، وذلك بفضل التحسين المستمر في عمليات الحفر وإدارة الآبار والمكامن وإنجاز المشاريع.

وأشار في العرض المرئي الذي قدمه خلال المؤتمر الصحفي أن الشركة ومن أجل تعزيز التدفق المالي على المدى القريب خفضت من مصروفاتها المخططة لعام 2017 بنحو/5ر1/ مليار دولار أمريكي من خلال الاستغلال الأمثل للمشاريع وإعادة ترتيب مراحلها، والتعاون الوثيق مع الشركات المتعاقدة، وإجراء مراجعة شاملة ودقيقة للتكاليف في شتى أنحاء الشركة.

وقال إن الشركة تعهدت بمواصلة الدفع قدماً بفرص خفض التكاليف لتحسين وضع الميزانية في البلاد، بما في ذلك تطبيق أساليب “ليين” لتحسين كفاءة العمل التي حققت حتى الآن وفورات بأكثر من 400 مليون دولار أمريكي بتطبيق أساليب “ليين” وهي عبارة عن إيرادات إضافية أو خفض التكاليف أو تفاديها.

وأضاف انه في الوقت نفسه، زادت استثماراتها في برنامج القيمة المحلية المضافة لتعزيز الأعمال التجارية العمانية وإيجاد ما يقرب من 7800 فرصة عمل للشباب الباحثين عن عمل، سواء في صناعة النفط والغاز أو في قطاعات الاقتصاد الأخرى، مما ساهم في إيجاد ما يقرب من 30 ألف فرصة منذ عام 2011.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة تنمية نفط عمان الى أن معدل إنتاج النفط في عام 2016 هو الأعلى منذ عام 2005 حيث بلغ 600197 برميلًا يوميًا ، بزيادة قدرها 15 ألف برميل يومياً عن الهدف المبدئي موضحا ان معدل الإنتاج السنوي من المكثفات بلغ 81300 برميل يوميًا مقارنة مع المعدل المستهدف للعام والبالغ 76800 برميل يوميًا ، وذلك بفضل الأداء الممتاز من آبار كوثر ورباب وخلود وبلغ معدل إنتاج الغاز الحكومي خلال العام 8024 مليون متر مكعّب يوميًا مقارنةً بـ 8107 ملايين متر مكعّب يومياً في عام 2015.

وأكد ان الشركة في وضع جيد لوضع خطط النمو لزيادة مستويات الإنتاج وإيجاد المزيد من القيمة لعُمان عند رفع القيود المفروضة على الإنتاج مشيرا الى أن الشركة حددت من خلال العمل مع شركة شل 46 فرصة للتطوير الإضافي التي يمكن أن تسفر عن تطوير ما يزيد عن 700 مليون برميل من الاحتياطيات القابلة للاستخلاص فضلاً عن زيادة مستويات إنتاجها.

وقال إن مديرية الاستكشاف في الشركة سعت في عام 2016 إلى الحصول على مصادر جديدة للهايدروكربونات ذات التكلفة المنخفضة للوحدة الفنية لإيجاد القيمة وتلبية احتياجات الزبائن وتجاوزت أهدافها الموضوعة لعام 2016 وأضافت للاحتياطي ما مجموعه 86.4 مليون برميل من النفط، و0.45 تريليون قدم مكعّب من الغاز غير المصاحب و24.3 مليون برميل من المكثّفات كموارد واعدة تجارياً. وشملت الاكتشافات النفطية الرئيسية خلال العام تكوين شمر الذي أماط اللثام عن 40 مليون برميل من الموارد الواعدة تجارياً من المكامن الضحلة ذات النفاذية العالية في حقل الخوير.

وأضاف أن جهود الاستكشاف والإنتاج استندت إلى تكثيف أنشطة الآبار، حيث حفرت 644 بئراً إنتاجية واستكشافية لقطاعي النفط والغاز– بزيادة قدرها 33 بئراً فوق الخطة الموضوعة وبنسبة زيادة بلغت بالمائة عن عام 2015، وأكملت 19600 عملية لصيانة الآبار وهو ما يمثل زيادة بنسبة 49 بالمائة عن إجمالي 13190 نشاطاً في عام 2015 بأسطول مماثل لعمليات صيانة الآبار.

وأوضح انه على الرغم من تزايد عبء العمل الملقى على عاتق مديرية هندسة الآبار إلا أنها حققت وفورات كبيرة في إنجاز الآبار مقابل الميزانية المعتمدة، من خلال تطبيق العديد من مشاريع “ليين” لتحسين كفاءة الأعمال وانتهاج استراتيجيات التعاقد المبتكرة.

وانخفضت تكلفة المتر الواحد الذي تم حفره بنسبة 8 بالمائة عن عام 2015، وهو أدنى مستوى منذ عام 2010، مع إنجاز الآبار بنسبة 3 بالمائة أقل الميزانية على الرغم من كونها متقدمة بنسبة 5 بالمائة عن الخطة. وبالإضافة إلى خفض التكاليف، ساهم هذا الجهد في تحقيق 10 بالمائة من النفط الإضافي عما كان مخططاً له من الآبار الجديدة.

وكشفت الشركة النقاب عن أن مشروع “رباب- هرويل” المتكامل الذي يعد أكبر مشروع استثماري في الشركة وتُقدّر كمّية الاحتياطي فيه بأكثر من 500 مليون برميل من مكافئ النفط، يجري العمل فيه وفقاً للجدول الزمني. من جانب آخر، يسير العمل في تنفيذ مشروع “جبال-خف”، الذي يتضّمن التطوير المتزامن لعدد من مكامن النفط والغاز الحمضيين، قبل الموعد المحدّد، حيث دخل في مرحلة الإنشاء في بداية العام المنصرم. في الوقت نفسه، يجرى العمل في مشروع “مرآة”، أكبر مشروع للطاقة الشمسية الحرارية في العالم في ذروة الإنتاج من أي وقت مضى، قبل الموعد المحدد، حيث دخلت المرحلتان الأولى والثانية من المشروع في مرحلة الإنشاء، ومن المتوقّع إنتاج أول كمية من البخار في منتصف هذا العام.

وعلى صعيد السلامة، قال ان الشركة حققت انخفاضًا بنسبة 21 بالمائة في معدّل تكرار الحوادث المضيّعة للوقت، من 0.28 إلى 0.22 إصابة لكل مليون ساعة عمل، ومع ذلك ألقت ثلاثة حوادث مميتة ذات صلة بالعمل بظلالها على أداء هذا العام. كما أن هناك انخفاضاً في حوادث سلامة العمليات وجاهزية الموجودات من المستوى (1) بنسبة 27 بالمائة.

وسلط ريستوتشي الضوء على سلسلة من الإنجازات التي حققتها الشركة في العام الماضي وشمل ذلك إيجاد 7787 فرصة عمل وتدريب وإعادة استيعاب للعمانيين لدى الشركات المتعاقدة مع الشركة والقطاعات غير النفطية مثل الطيران والضيافة وصناعة الملابس والعقارات كما أسندت الشركة عقوداً بقيمة تتجاوز 5.03 مليار دولار أمريكي لشركات مسجلة في السلطنة، وتمثل أكبر قيمة على الإطلاق في تاريخ الشركة.

وفيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركة، فقد واصلت استثمارها الاجتماعي وتقديمها للمنح والمساعدات للمجتمعات المحلية في جميع أنحاء منطقة الامتياز وخارجها. ووقعت أيضاً على 26 مذكرة تفاهم تعهدت من خلالها بتقديم الدعم لمجموعة متنوعة من أوجه الخير، بما في ذلك 10 جمعيات أهلية.

ومن جهة أخرى أكمل مشروع “المنظور” وهو مشروع يعد رائداً في الصناعة النفطية- عامه الأول. وأجريت في سياق البرنامج لقاءات سرية مع 28 ألف عاملٍ حول مجموعة واسعة من المواضيع منها السلامة، والرواتب، والتدريب، والرعاية الصّحية، والطعام، والسكن. كما تضمن البرنامج تقديم جلسات تدريبية للشركات المتعاقدة لضمان التزامها بالقانون العُماني وسياسات الشركة ذات الصلة.

من جهته بين أحمد بن صالح الجهضمي الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك) أن من أهم المشاريع التي تقوم بها أوربك حاليا هو تشغيل مصفاة ميناء الفحل والتي يبلغ إجمالي الاستثمار بها 800 مليون دولار وتنتج 106 آلاف طن يوميا، وأضاف الجهضمي أن من المشاريع التي تقوم بها الشركة أيضا مشروع تحسين مصفاة صحار التي يبلغ إجمالي الاستثمار بها 3ر1 مليار دولار أمريكي وتنتج 116 ألف برميل يوميا ومحطة الجفنين التي ستسهم عند تشغيلها في توفير أكثر من 50 بالمائة من احتياجات السلطنة من الوقود.

ووضح الجهضمي أن من مشاريع الشركة أيضا مشروع خط أنابيب مسقط صحار حيث تبلغ نسبة الإنجاز بالمشروع 66ر87 بالمائة ومشروع مجمع لوى للصناعات البلاستيكية الذي سيوفر 750 وظيفة عمل مباشرة و12000 وظيفة غير مباشرة .

وقدم المهندس يوسف بن محمد العجيلي، رئيس شركة “بي. بي.عمان” عرضًا مرئيًا تطرق من خلالها الى مشروع حقل خزان وغزير الذي يعتبر من اكبر المشاريع في الغاز الطبيعي في السلطنة ويعد أحد المشاريع في منطقة الشرق الأوسط ومن المتوقع ان يبلغ انتاج المشروع مليار قدم مكعب من الغاز بنهاية العام الجاري و5ر1 مليار قدم مكعب في اليوم بحلول عام 2020م مع 25 الف برميل من مكثفات النفط في اليوم .. مضيفًا انه من المقدر ان يساهم المشروع في زيادة امدادات الغاز الطبيعي في السلطنة بنسبة 40 بالمائة بحلول 2020م.

وأضاف انه بالإمكان استخراج 5ر10 تريليون قدم مكعب من الغاز في منطقة الامتياز المربع 61 وذلك من حقلي خزان وغزير .. منوهًا ان الشركة تلعب دورًا رئيسيًا في استخراج الغاز من المكامن التي يصعب الوصول اليها ومن المقرر انتاج اول دفعة غاز من حقل خزان في أواخر عام 2017م ومن حقل غزير في عام 2020م.

من جانبه قدم سيف الخياري نائب الرئيس للشؤون الفنية لشركة النفط العمانية للاستكشاف عرضًا أعلن من خلاله عن ثلاثة اكتشافات هامة للنفط والغاز في منطقة الامتياز 60 حيث تم اكتشاف اول مخزون نفطي في حقل بساط التابع لمنطقة الامتياز 60 وكميات للنفط الخفيف في حقل أبو طبول الجنوبي واكتشاف إضافي للغاز الطبيعي في حقل أبو طبول الشمالي الامر الذي يعكس نجاحًا باهرًا لبرنامج الشركة للاستشكاف للعام 2016م.

وفيما يتعلق باكتشاف حقل بساط أوضح انه تم تقييمه من خلال حفر بئرين أفقين كشفا عن حجم انتاج يفوق ال 1000 برميل في اليوم من النفط الخفيف ويبعد الحقل المكتشف حوالي 35 كيلومترًا شمال مرافق الإنتاج ويضاف هذا الاكتشاف الهام الى مصادر شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج مع فرص جيدة للنمو في المستقبل وتعكف شركة النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج حاليا على وضح خطة تطوير الإنتاج في الحقل المكتشف حديثًا.

وأشار الى انه فيما يتعلق باكتشاف حقلي أبوالطبول الجنوبي وأبوالطبول الشمالي فقد قامت الشركة مؤخرًا بحفر آبار استكشاف أظهرت كميات تجارية من النفط والغاز الطبيعي اذ تم اكتشاف معدل انتاج للغاز يصل الى 25 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم في بئر الاستكشاف بحقلي أبو الطبول الشمالي في حين تم اكتشاف معدل انتاج 600 برميل في اليوم من النفط الخفيف في بئر الاستكشاف الثاني في حقل أبو الطبول الجنوبي الذي يبعد حوالي 25 كيلومترًا من محطة أبو الطبول.

من جانبه وضح ستيفن كيلي الرئيس والمدير العام لشركة اوكسيدنتال عمان ان برنامج 2016 نتج عنه ستة اكتشافات بمعدل نجاح بلغ 85 بالمائة لهذا العام ويعتبر وادي أسود الواقع في أقصى الشرق في المربع 27 أكثر الاكتشافات أهمية كما حصلت الشركة على أكثر من 686 كلم مربعًا من بيانات المسح الزلزالي الثلاثي الابعاد الجديد ذي السمت العريض في المربع 62 .. مضيفًا ان الشركة تعمل على تشغيل العديد من محطات الإنتاج والمعالجة في حقولها التي يصل عمر بعضها لاكثر من 30 عامًا.

وأشار الى ان فريق اوكسي عمان أضاف حوالي 120000 برميل في اليوم للقدرة الاستيعابية لمعالجة السوائل و 150000 برميل في اليوم للقدرة الاستيعابية لحقن الماء في عام 2016 في المربعين 9 و 27.

وقال ان استراتيجية الشركة للقيمة المحلية المضافة تستهدف زيادة التوظيف وتحسينه والعمل على استمراريته للمواطنين العمانيين بجانب تشجيع تطوير السلع والخدمات العمانية مع التركيز على الموارد البشرية والتقنية وتطوير الاعمال والعقود والمشتريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى