أخبار محلية

ملخص تقرير التنافسية العالمية 2016-2017

حلت السلطنة المرتبة السابعة على المستوى العربي و66 عالمياً في تقرير التنافسية العالمية لعام 2016 ـ 2017 وذلك عن أكثر الاقتصاديات العالمية تنافسية والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث تراجعت السلطنة في التصنيف أربع نقاط عن ترتيبها العام الماضي.

السلطنة تحتل المركز السابع عربيا في "التنافسية العالمية".. والتقرير يدعو لتعزيز أدوات النمو

وجاء في تقرير التنفاسية التالي:

  • الدول العربية تأثرت بانخفاض أسعار النفط وأدى ذلك إلى الحاجة الملحة لدفع عجلة التنافسية وزيادة التنويع الاقتصادي في بلدان المنطقة. وحلت كل من الإمارات العربية المتحدة، وقطر، والمملكة العربية السعودية في المراتب الثلاثين الأولى بترتيب: 16 و18، و29 على التوالي.

 

  • وجاءت الكويت في المركز الـ38 عالميا الرابع عربيا، والبحرين في المركز الـ48 عالميًا والخامس عربياً، ومن ثم الأردن في المركز الـ63 عالميا والسادس عربيًا، كما احتلت المغرب المركز الثامن عربياً والـ70 عالميًا، والجزائر في المركز التاسع والـ87 عالميًا، أما في المركز العاشر حلت تونس التي تبوأت المركز الـ95 عالمياً.

 

  • وخلص التقرير إلى أن التدخلات من قبل الإقتصادات ذات الترتيب المنخفض نسبياً في مؤشر التنافسية العالمية فشلت في خلق نفس التأثير الذي تمكنت الاقتصادات ذات الترتيب العالي من إحرازه، ما يعني أن القدرة التنافسية الضمنية القوية هي شرط أساسي للتحفيز النقدي الناجح.

 

  • الدوافع الأساسية للقدرة التنافسية تتمثل في البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والأسواق الجيدة تعتبر من الركائز المهمة، كما أن المعلومات التي خلص إليها مؤشر التنافسية تشير إلى أن الجاهزية التكنولوجية، وبيئة الأعمال المتطورة، والابتكار أصبحت تلعب دوراً مماثلاً في الأهمية في دفع القدرة التنافسية والنمو.

 

  • وتصدرت سويسرا قائمة التنافسية للعام الثامن على التوالي في أكثر الاقتصادات تنافسية في العالم، وذلك بفارق ضئيل عن سنغافورة والولايات المتحدة الأميركية، المتبوعين بكل من هولندا ثم ألمانيا التي تقدمت أربع مراتب خلال العامين الماضيين. وأحرزت كل من السويد، التي حلت سادسة، والمملكة المتحدة، التي حلت سابعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى