منوعات

متى تكونين الأم التي لا يفضلها أبناءك؟ اكتشفي ذلك

من غير المألوف أن تكون الأم مصدر ازعاج أو خطورة تهدد حياة أبناءها، فهي دائمًا ما عرفت بنبع الحنان واليد الأولى التي تأخذ بيد أبناءها، لكن في بعض الأحيان قد لا تشعر الأم بأنها تتصرف عكس ما يتوقعه أبناءها منها.

في بعض الأحيان، تكون الأم قد تسربت من المدرسة لعدم اجتيازها صفوف الدراسة، وتكمن الخطورة هنا في أنه من الممكن أن لا تكون الأم تعي جيدًا أهمية الوضع الدراسب لأبناءها الأمر الذي يجعلها تبعث بها إلى المدرسة فقط ليذهبون.

هناك صنف آخر من الأمهات يمكن وصفه بالأم الساذجة اجتماعيًا، والتي لا تعي المحيط الاجتماعي الذي يختلط به أبناءها، فتبعث بهم إلى الخارج ليلعبون مع أناس عشوائين دون أن تدرك طبيعة الوقت الذي يقضيه خارج المنزل وبصحبة أفراد قد لا تعرف عنهم شيئًا إلا القليل.

ولعل الأخطر من كل ذلك هو الطبيعة الأنانية لدى الأم، عندما تفكر في شخصها وصورتها أمام الآخرين مقابل أن تحرم أبناءها حقوقهم، باعتبار أن الأم في هذه الحالة تدرك تمامًا الأخطار المحيطة بأبناءها لكنها تفضل حماية نفسها على حسابهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى