بيان توضيحي من شركة كروة للسيارات حول الادعاءات المتداولة عن الحافلات المدرسية

وهج الخليج – مسقط
تابعت شركة كروة للسيارات ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي من مقطع مرئي يتضمن جملة من الادعاءات التي تستهدف الحافلات المدرسية المنتجة من قبل الشركة.
وإيمانا من كروة بحق الرأي العام في الاطلاع على الحقائق كما هي، وانطلاقا من التزامها بالمسؤولية المهنية والمجتمعية، فإن الشركة تود توضيح ما يلي:
أولا : استهلاك الوقود في الحافلة
تضمن المقطع المتداول مزاعم تفيد بأن «حافلات كروة المدرسية تستهلك وقود الديزل بشكل مبالغ فيه مقارنة بحافلات أخرى».
وتؤكد الشركة أن هذه المعلومة غير دقيقة من الناحية الفنية والعلمية، إذ تتميز حافلات كروة بهيكل فولاذي متكامل عالي المتانة يوفر حماية قصوى للركاب ويمنع الانكماش عند وقوع الحوادث، إلى جانب نظام تكييف مركزي مثبت في سقف الحافلة لتوفير تهوية مثالية داخل المقصورة.
إن وجود هيكل أمان قوي وتشغيل نظام تكييف متكامل قد يؤديان إلى زيادة نسبية طفيفة في استهلاك الوقود مقارنة بالحافلات الخفيفة التي لا توفر مستويات الأمان ذاتها.
ثانيا : النوافذ والتهوية
أشار الفيديو إلى أن «نوافذ الحافلات محكمة الإغلاق ولا تسمح بالتهوية».
خصوصا في حال حدوث أعطال في نظام التكييف. وتود الشركة التوضيح بأن إغلاق النوافذ الجانبية هو إجراء أمني قياسي عالميًا يهدف إلى حماية الطلبة
ومنع إخراج الأيدي أو الرؤوس أثناء سير الحافلة.
التعرض لأجسام خارجية أو اصطدامات جانبية.
سقوط الطلبة أو دخول أجسام خطرة من الطريق
وجميع الحافلات المدرسية من إنتاج كروة مجهزة وفق معايير التهوية العالمية
(ASHRAE)، وتشمل الأنظمة التالية:
نظام تكييف مركزي متكامل.
نظام تدوير هواء داخلي مستمر.
فتحات تهوية علوية للطوارئ.
وتؤكد الشركة أن فتح النوافذ ليس خيارًا صحيًا أو آمنا كما ورد في الفيديو، بل هو إجراء يهدف أحيانًا إلى تجنّب تشغيل أجهزة التكييف لتقليل المصاريف التشغيلية، وهو أمر مرفوض مهنيا وإنسانيًا لما له من آثار سلبية على صحة الطلبة وسلامتهم. كما توضح الشركة أن لديها إجراءات فورية في حال تعطل أجهزة التكييف، منها توفير حافلة بديلة إذا لم يُستكمل الإصلاح في الوقت المناسب. وتُغطّى أجهزة التكييف بضمان شامل لمدة ثلاث سنوات، ضمانًا لجودة الأداء واستمرارية الخدمة.
ثالثا : خدمة ما بعد البيع والضمان
تعد خدمة ما بعد البيع من الركائز الأساسية التي تقوم عليها شركة كروة، إذ تمتلك حاليا 23 منفذ خدمة وصيانة تغطي جميع محافظات السلطنة، مع خطة مستمرة للتوسع حسب الحاجة.
وتوفر الشركة صيانة مجانية حتى 20,000 كيلومتر، وليس 5,000 كيلومتر كما ورد في المقطع المتداول.
كما تؤمن الشركة قطع الغيار الأصلية لمدة لا تقل عن عشر سنوات، وقد تم تمديد فترة ضمان الحافلات من ثلاث إلى خمس سنوات.
وتقدم كروة أيضا خدمات الفحص المجاني قبل بداية الفصول الدراسية، إلى جانب خدمات الصيانة المتنقلة التي تصل إلى مواقع عمل الحافلات أو إلى منازل الملاك مباشرة.
رابعًا: ثبات الحافلة على الطريق
أشار الفيديو إلى أن «الحافلة غير ثابتة على الطريق»، وهو ادعاء مبالغ فيه وغير دقيق.
فقد لوحظت حالة فنية محدودة جدًا عند التشغيل الأول لبعض الحافلات، وتم التعامل معها فورًا ضمن برامج الضمان والصيانة، كما تم تطبيق التعديلات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان أعلى معايير الثبات والسلامة
خامسا: الرد على الملاحظات الواردة
ورد في المقطع أن الشركة لا ترد على الملاحظات أو البلاغات، وهذا الادعاء غير صحيح مطلقا.
إذ تمتلك الشركة مركزًا مخصصًا لخدمة العملاء يتواصل باستمرار مع الملاك والمشغلين لتلقي الملاحظات ومعالجتها، كما تتعاون إدارة الشركة بشكل مباشر مع الجهات المعنية في السلطنة لضمان سرعة الاستجابة ومعالجة أي ملاحظات في حينها.
سادسا: بلد منشأ الحافلات
ادعى الفيديو أن الحافلات صينية الصنع»، وتوضح الشركة أن مصنع كروة للسيارات يقع في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم داخل سلطنة عُمان.
ويقوم بعمليات التصنيع والتجميع وفق أساليب الإنتاج العالمية والتراخيص الصناعية الممنوحة له.
وتتبع كروة منهجا صناعيًا عالميًا معمولاً به في كبرى شركات صناعة الحافلات حول العالم، بما في ذلك الشركات التي تصدّر منتجاتها إلى السلطنة.



