أخبار محلية

الخليلي يدعو إلى ضبط النفس والمصالحة بين باكستان وأفغانستان

وهج الخليج ـ مسقط

قال سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عبر حسابه على منصة “اكس”بسم الله الرحمن الرحيم وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) الأنفال، 41 ، كم تأسفنا وانزعجنا بما كان بين الدولتين الجارتين المسلمتين الشقيقتين باكستان وأفغانستان من الصدام المسلح، وكم كنا نتمنى من باكستان الشقيقة بعد انتصارها الساحق على دولة من أكبر دول الكفر كانت تتطاول عليها بكثرة عددها وقوة عدتها، فانثنت إلى ورائها مهزومة؛ ألا تضيع هذه المكاسب التي اعتز بها المسلمون جميعًا، بتوجيه هذا السلاح الذي هزمت به الكفر إلى دولة إسلامية تشدها إليها روابط تاريخية.

واضاف الخليلي: وإذا كنا نعاتب بهذا باكستان عتابا أخويا، فإننا ندعو الإمارة الإسلامية الأفغانية الشقيقة إلى ضبط النفس وعدم تصعيد الموقف، وندعو الجانبين إلى مراعاة الحقوق الإسلامية الواجبة بينهما، وعدم الالتفات إلى الوشاة الذين يسعون إلى تمزيق الشمل وشق الصف، وندعوهما جميعًا إلى التصالح والوفاق، فليس هذا الشقاق لمصلحة أي طرف من الطرفين، وإنما هو لمصلحة العدو المتربص وما أكثر أعداء الأمة الإسلامية اليوم. فليأخذ الطرفان حذرهما، وليكن نصب أعينهما جميعًا قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ الحجرات ..

وتابع: فهذه وصية ناصح أمين أرجو قبولها وتطبيقها وكل من كان أسرع خطى إلى ذلك كان أسبق إلى الخير، وحسبنا الله جميعا ونعم الوكيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى