من هي ماريا كورينا الفائزة بجائزة نوبل للسلام 2025 ؟
وهج الخليج – وكالات
ماريا كورينا ماشادو باريسكا (مواليد 7 أكتوبر 1967) سياسية ومهندسة صناعية فنزويلية. زعيمة بارزة في المعارضة الفنزويلية ، شغلت منصب عضو في الجمعية الوطنية الفنزويلية من عام 2011 إلى عام 2014. في أكتوبر 2025، مُنحت جائزة نوبل للسلام “لعملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، ولنضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية”.
دخلت ماتشادو معترك السياسة عام ٢٠٠٢ كمؤسسة لمنظمة مراقبة الانتخابات “سوماتي” .وهي المنسقة الوطنية للحزب السياسي “فينتي فنزويلا” . في عام ٢٠١٢، كانت مرشحة في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للمعارضة لكنها خسرت أمام هنريكي كابريليس . خلال الاحتجاجات الفنزويلية عام ٢٠١٤ ، كانت شخصية بارزة في تنظيم المظاهرات ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو
في عام 2023، فازت ماتشادو بالانتخابات التمهيدية للمعارضة لتصبح المرشحة الموحدة للانتخابات الرئاسية الفنزويلية عام 2024. [ذلك، فقد تم استبعادها من تولي منصب عام من قبل المراقب العام لفنزويلا في يونيو 2023، وهو الحكم الذي أيدته المحكمة العليا للعدل في فنزويلا في يناير 2024. ونتيجة لذلك، تم استبدالها كمرشحة أولاً من قبل كورينا يوريس ثم لاحقًا من قبل إدموندو جونزاليس أوروتيا .
في أغسطس 2024، أعلنت ماتشادو أنها اختبأت، مشيرة إلى أنها تخشى على حياتها وحريتها في ظل حكومة مادورو.حظيت ماتشادو بتقدير دولي لنشاطها. اختيرت ضمن قائمة بي بي سي لأفضل 100 امرأة عام 2018 ، وأدرجتها مجلة تايم ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرًا لعام 2025.
جائزة نوبل للسلام
انضمت مؤسسة إنسبيرا أمريكا إلى رؤساء أربع جامعات في 16 أغسطس 2024 للترويج لترشيح ماتشادو لجائزة نوبل لسلام ، مسلطة الضوء على “نضالها الدؤوب من أجل السلام في فنزويلا والعالم” باعتباره “اعترافًا عادلًا بشخص كرست حياتها كلها تقريبًا للنضال من أجل السلام وتحرير” فنزويلا.
قدم سياسيون من ولاية فلوريدا الأمريكية، مثل ماركو روبيو ، وريك سكوت ، وماريا إلفيرا سالازار ،وماريو دياز بالارت، خطابًا لدعم الترشيح في 26 أغسطس، مشيرين إلى أن “قيادتها الشجاعة وغير الأنانية، وتفانيها الدؤوب في السعي لتحقيق السلام والمُثُل الديمقراطية” كان “فعالًا في حشد الدعم المحلي والدولي للتوصل إلى حل سلمي لأزمة الاحتيال الانتخابي المستمرة” جنبًا إلى جنب مع دعوتها “للفت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في ظل النظام الحالي تجسد المبادئ ذاتها التي تسعى جائزة نوبل للسلام إلى تكريمها”.
في 10 أكتوبر 2025، حصلت ماتشادو على جائزة نوبل للسلام “لعملها في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ولنضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية”.
