أخبار العالم

مفاوضات في مصر بشأن غزة

وهج الخليج ـ وكالات

تبدأ وفود من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة الاثنين في مصر مباحثات غير مباشرة للتوصل إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة ووضع حد للحرب المتواصلة منذ قرابة السنتين في القطاع الفلسطيني المدمر.
ويتوقع أن يجتمع المفاوضون في شرم الشيخ عشية الذكرى الثانية لبدء حرب الإبادة على غزة، وبعد قرابة الأسبوع على إعلانه خطة بشأن القطاع المحاصر، زاد الرئيس الأميركي الضغوط على المفاوضين. ودعا الرئيس الأميركي المفاوضين الأحد إلى “التقدم بسرعة” مشيرا إلى “مباحثات أولى إيجابية جدا (..) خلال عطلة نهاية الأسبوع مع حماس” قبل مباحثات مصر التي أوفد إليها مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي حليف واشنطن إرسال وفد تفاوضي الاثنين إلى شرم الشيخ. والاجتماعات المقررة الاثنين هي الأولى التي يشارك فيها خليل الحية منذ استهدفته إسرائيل ومسؤولين آخرين في حماس بضربات شنتها في الدوحة الشهر الماضي. ويأتي استئناف المفاوضات بعد أشهر من الجهود غير المثمرة من جانب الولايات المتحدة وقطر ومصر التي تتولى الوساطة بين الطرفين. ورغم دعوات ترامب إلى وقف “فوري للقصف” واصل الجيش الإسرائيلي ضرباته على غزة موقعا نحو ستين قتيلا السبت و20 الأحد بحسب الدفاع المدني في القطاع. وأكد نتانياهو دعمه لمقترح ترامب، لكنه شدد على أن الجيش الاسرائيلي سيبقى في معظم أنحاء قطاع غزة الذي يسيطر حاليا على 75% منه. وكشف ترامب أن إسرائيل وافقت على خط انسحاب أولي، وبمجرد قبوله من قبل حماس، سيدخل وقف إطلاق النار “حيز التنفيذ فورا”.
وفي ردها على خطة ترامب، لم تتطرق حماس إلى مسألة نزع السلاح، مؤكدة عزمها على المشاركة في أي نقاش حول مستقبل غزة وعلى ضرورة “الانسحاب الإسرائيلي الكامل”. مع ذلك، تستبعد الخطة أي دور لحماس “في إدارة غزة” وتنص على نفي مقاتليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى