أخبار العالم

غارات إسرائيلية متواصلة على غزة .. واستهداف الأسطول الداعم بقنابل ومواد مشبوهة

وهج الخليج – وكالات

أعلن الدفاع المدني في غزة أنّ 15 شخصا استشهدوا فجر الأربعاء في غارات إسرائيلية طالت أنحاء عدّة في القطاع الفلسطيني. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إنّ “15 شخصا استشهدوا منذ منتصف الليل في قطاع غزة”. وفي مدينة غزة، استشهد سبعة أشخاص على الأقلّ في ثلاث غارات جوية استهدفت مستودعا تابعا للبلدية وخياما تؤوي نازحين في سوق فراس بوسط المدينة. واستشهد أيضا خمسة أشخاص آخرين في غارتين جويتين طالتا مخيّم النصيرات للاجئين في وسط القطاع. كما ارتقى ثلاثة شهداء في غارات أخرى على مدينة غزة.
من جهة أخرى، قال منظمو أسطول “الصمود العالمي” الداعم للفلسطينيين في غزة، والهادف إلى إيصال مساعدات إلى القطاع، إن إسرائيل هاجمتهم باستخدام “قنابل ضوئية وشعلات متفجرة ومواد يُشتبه بأنها كيميائية” أثناء اقترابهم من القطاع المنكوب بالحرب. وذكرت منظمة “كود بينك” في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت ما لا يقل عن 11 هجوما على أسطول الصمود العالمي أثناء وجوده على بعد 600 ميل بحري (1100 كيلومتر) من غزة”. وأضاف البيان: “إسرائيل تهدد وتبث الرعب في صفوف العاملين الإنسانيين الذين يحملون المساعدات في المياه الدولية. نطالب بضمان مرور آمن للأسطول. اكسروا الحصار المفروض على غزة الآن”. ونشر الأسطول مقطعا مصورا عبر قنواته الإعلامية في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، يُظهر ما قال إنها “قنابل صوتية، وهي عبوات متفجرة غير قاتلة تُستخدم عادة من قبل الشرطة أو القوات العسكرية. وصُممت لإرباك الأشخاص مؤقتا من دون إحداث إصابة دائمة، ما يجعلها وسيلة تستعمل في تفريق الحشود أو في عمليات تحرير الرهائن”. وأفاد النشطاء بأن “شعلات متفجرة” و”مواد يشتبه بأنها كيميائية” استخدمت ضد القوارب، إضافة إلى “طائرات مسيرة مجهولة” و”تشويش على الاتصالات”. وقال الأسطول في رسالة عبر منصة تليجرام: “نحن نشهد هذه العمليات النفسية بشكل مباشر الآن، لكننا لن نسمح بترهيبنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى