دعوات إسرائيلية متطرفة لضم الضفة الغربية المحتلة

وهج الخليج ـ مسقط
حثّ وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموطريتش الأربعاء على ضمّ مساحات شاسعة من الضفة الغربية المحتلة، بعد أن أبدت مجموعة من الدول نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية.
وانضمّت بلجيكا الثلاثاء إلى الدول الغربية التي أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، بعد إعلانات مماثلة من أستراليا وكندا وفرنسا.
وقال سموطريتش، مستخدما الاسم الذي تُطلقه إسرائيل على الضفة الغربية التي احتلتها عام 1967 “حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة”.
وأضاف الوزير أن هذه الخطوة “ستُلغي فكرة تقسيم أرضنا الصغيرة وإقامة دولة إرهابية في صميمها بشكل نهائي”.
ودعا سموطريتش إلى ضمّ “جميع المناطق المفتوحة” من الأراضي، قائلا “المبدأ الأسمى لفرض السيادة… هو شعار: أقصى مساحة من الأرض مع أقل عدد من السكان (الفلسطينيين)”.
وأضاف أن إدارة المستوطنات التابعة لوزارة الدفاع رسمت في الأشهر الأخيرة خرائط تفرض السيادة الإسرائيلية على ما يقارب 82% من مساحة الضفة الغربية.
تقود فرنسا جهودا للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، وإحياء حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ووصف سموطريتش الاجتماع المرتقب في نيويورك بأنه محاولة من السلطة الفلسطينية في رام الله “للمسّ بدولة إسرائيل”.
وأضاف “إن تطبيق السيادة في يهودا والسامرة هو خطوة وقائية ضد الهجمة السياسية المُخطط لها ضدنا، وضد محاولات تعريض وجودنا ومستقبل أبنائنا للخطر”.
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها “تدين بأشد العبارات التصريحات والمواقف التي أدلى بها الوزير المتطرف سموطريتش خاصة ما يتعلق بالدعوات التحريضية لتعميق الاستيطان وضم الضفة الغربية المحتلة”.
 
  
 



