اختتام أعمال ملتقى الألكسو الإقليمي الأول للتربية على الثقافة والفنون بصلالة

وهج الخليج ـ مسقط
أوصى ملتقى الألكسو الإقليمي الأول للتربية على الثقافة والفنون بضرورة تطوير السياسات الوطنية في هذا المجال، وإدماج الثقافة والفنون في المناهج التربوية، إلى جانب الارتقاء ببرامج تدريب الكوادر التربوية، وتوسيع نطاق المبادرات الشبابية المشتركة، وإنشاء مرصد عربي متخصص لتبادل التجارب والخبرات.
جاء ذلك في ختام أعمال الملتقى الذي نظمته اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بمحافظة ظفار، بمشاركة عدد من الخبراء والتربويين من دول مجلس التعاون والدول العربية.
وأشارت توصيات الملتقى إلى ضرورة إعداد وتحديث سياسات وبرامج وطنية شاملة للتربية على الثقافة والفنون، بدعم من منظمة الألكسو وخبراء مختصين، بما يعكس خصوصيات كل دولة ويواكب مستجدات العملية التعليمية.
كما أكدت على أهمية إدماج الثقافة والفنون والتراث في المناهج الدراسية بصورة تكاملية وتفاعلية تسهم في تعزيز تجربة التعلم وتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلبة.
ودعت التوصيات إلى تطوير برامج تدريب وتأهيل مستمرة للمعلمين والمربين في مجالات الثقافة والفنون بما يواكب التوجهات التربوية الحديثة.
وفي جانب آخر، أوصى الملتقى بإنشاء مرصد عربي للتربية على الثقافة والفنون تحت إشراف الألكسو لرصد التجارب والممارسات وتبادل الخبرات بين الدول العربية.
كما تضمنت التوصيات إطلاق برامج إبداعية عربية مشتركة موجهة للشباب لتعزيز التواصل الثقافي والفني بين الأجيال، ودعم مسيرة التنمية المستدامة في العالم العربي.
وتضمن الملتقى، الذي استمر يومين، استعراض عدد من الوثائق المرجعية التي أعدها الفريق الفني بمنظمة الألكسو، شملت الدليل المرجعي للمسرح المدرسي، والدليل المرجعي للتربية الموسيقية، والدليل المرجعي للتربية التشكيلية، إلى جانب مناقشة (13) ورقة عمل تناولت سبل تطوير الثقافة والفنون في الدول العربية.
 
  
 



