أخبار العالم

إسرائيل تكثّف عدوانها في غزة وتصر على “الإخلاء” .. وتصعد في الضفة

وهج الخليج ـ وكالات

كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته عند أطراف مدينة غزة الأربعاء، قبل ساعات من اجتماع في البيت الأبيض برئاسة دونالد ترامب لمناقشة خطط ما بعد الحرب المتواصلة في القطاع الفلسطيني منذ نحو عامين. في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن إخلاء المدينة، وهي الأكبر في القطاع، أمر “لا مفر منه”، بعدما أقرت حكومة الاحتلال خطة الاستيلاء عليها.
ولم تردّ إسرائيل بعد على مقترح قدّمه الوسيطان القطري والمصري هذا الشهر ووافقت عليه حماس، ينصّ على هدنة أولية مدتها 60 يوما والإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع على دفعتين، مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
وتواصلت عمليات القصف الجوي والمدفعي خصوصا في حي الزيتون الذي يتعرض منذ أيام لضربات مكثفة. والأربعاء، أفاد سكان في الحي الواقع بجنوب مدينة غزة عن قصف متواصل ليلا.
وفي واشنطن، قال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، إن ترامب سيرأس الأربعاء “اجتماعا واسعا” لمناقشة الوضع في غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب.
الى ذلك، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر الأربعاء عدوان عسكري في البلدة القديمة في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة يشارك فيها عشرات الجنود والآليات وفق ما أفاد شهود عيان ومسؤولون فلسطينيون.
وأكد الجيش أنه ينفذ عملية في المدينة بدون توضيح أهدافها.
وأكد أهال فلسطينيون “الاقتحام” عندما انتشر الجنود في كافة حارات البلدة القديمة حيث يعيش حوالى 30 ألف نسمة.
وأورد صحافي فرنسي أن العملية تتركز في حارة “الحبلة” في الجهة الشرقية للبلدة القديمة. من جهته، وصف محافظ نابلس غسان دغلس العملية بأنها “عدوان استعراضي لا مبرر له”. وأكد شاهد عيان فضل عدم الكشف عن هويته رصده “طرد جنود الاحتلال رجلا مسنا وزوجته من منزلهما” في إحدى حارات البلدة القديمة.
من جانبه، قال غسان حمدان مدير الإغاثة الطبية في المدينة إن “جنود الاحتلال يقومون بعمليات تفتيش للمنازل والمحال التجارية داخل البلدة القديمة، وتم تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية”. وبحسب دغلس فإن الجانب الإسرائيلي أبلغ السلطات الفلسطينية أن العملية ستستمر حتى الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى