عقب فضيحة “هاي شوبينج” .. “وهج الخليج” تعيد نشر بعض اللوائح والتعريفات الخاصة بمؤسسات التسويق الشبكي

وهج الخليج ـ مسقط
بعد أن ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بفضيحة شركة هاي شوبينج “HISHOPPING” الوهمية التي اختفت بعد أن جمعت أموالًا من أكثر من 30 ألف مشترك عماني خلال فترة قصيرة. وتم الترويج عنها من قبل اثنين من المشاهير المعروفين داخل سلطنة عمان.
 وبعد أن تساءل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول غياب الضوابط لمنع تلك الشركات من النصب على المجتمع، ارتأت صحيفة “وهج الخليج” أن تشارك متابعيها الكرام ببعض من القرارات والتعريفات الهامة التي اصدرتها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمنع الإعلان أو الترويج لأي منتج أو خدمة عن طريق التسويق الشبكي أو الهرمي
 
*** أولا ***
 قرار وزاري “رقم ١٠٥ / ٢٠٢١”
 بشأن حظر البيع أو الشراء أو التداول أو الإعلان أو الترويج للسلع والمنتجات والخدمات من خلال التسويق الشبكي أو الهرمي
 استنادا إلى قانون التجارة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم ٩٠/٥٥ وإلى المرسوم السلطاني رقم ۹۷/ ۲۰۲۰ بتعديل مسمى وزارة التجارة والصناعة إلى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وتحديد اختصاصاتها واعتماد هيكلها التنظيمي وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.
 تقرر
 المادة الأولى
 في تطبيق أحكام هذا القرار يقصد بالتسويق الشبكي أو الهرمي أي طريقة يلجأ إليها المزود أو المعلن أو المروج لدعوة المستهلك لاختيار قائمة من المستهلكين الآخرين بقصد شراء السلعة أو تلقي الخدمة مقابل منفعة يحصل عليها المستهلك الأول، ووضعهم جميعا في مجموعات هرمية أو شبكية بقصد جمع المال من أكبر عدد من المشتركين في الشبكة أو الهرم.
 المادة الثانية
 يحظر بيع أو شراء أو تداول أو الإعلان أو الترويج لأي سلعة أو منتج أو خدمة من خلال التسويق الشبكي أو التسويق الهرمي لها، بأي وسيلة إلكترونية أو غير إلكترونية.
 المادة الثالثة
 تفرض غرامة إدارية مقدارها ( ٥٠٠٠) خمسة آلاف ريال عماني على كل من يخالف أحكام هذا القرار، وتضاعف الغرامة في حال تكرار المخالفة.
 المادة الرابعة
 ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره
 صدر في ١٦ من ذي الحجة ١٤٤٢هـ
 الموافق : ٢٦ من يوليو ٢٠٢١م
 
 *** ثانيا ***
 تعريفات التسويق الشبكي أو الهرمي
 ـ ما هو التسويق الشبكي أو الهرمي ؟
 ـ ـ أي طريقة يلجأ إليها المزود أو المعلن أو المروج لدعوة المستهلك لاختيار قائمة من المستهلكين الآخرين بقصد شراء السلعة أو تلقي الخدمة مقابل منفعة يحصل عليها المستهلك الأول. ووضعهم جميعا في مجموعات هرمية أو شبكية بقصد جمع المال من أكبر عدد من المشتركين في الشبكة أو الهرم.
 ـ كيف يبدأ التسويق الشبكي أو الهرمي ؟
 ـ ـ پيدا بشخص أو شركة في أعلى الهرم يتلخص عملها في إقناع الأشخاص بشراء منتج أو الاشتراك بمبلغ مالي معين مع الوعد بإعطائه خدمات أو ربح رمزي إن استطاع إقناع آخرين بالاشتراك بعده، والمستفيد الأكبر هو المتواجد في رأس الهرم.
ـ ما هي أضرار التسويق الشبكي أو الهرمي ؟
 1 ـ التأثير على اقتصاد السلطنة من خلال المنافسة غير المشروعة للمؤسسات والشركات العاملة في القطاعات المختلفة.
 2 ـ مخالفة المنتج للمواصفات القياسية المعمول بها في السلطنة والذي قد يسبب أضرار جانبية للمستهلك.
 3 ـ تحويل الأموال إلى خارج السلطنة
 4 ـ رؤوس الأموال مجهولة
 5ـ المنتج يباع بسعر غير منطقي
 6 ـ لا توجد نهاية للتسويق الهرمي وينهار الهرم في أي لحظة وقد يتوقف نظام العمولات نتيجة هرب أصحاب الشبكة أو اعتقالهم بعد اتضاح أن العملية برمتها هي دائرة لجمع المال المجموعة من الأشخاص.
 
  
 




