لأول مرة منذ عقود .. هل يعود اليمين للسلطة في بوليفيا ؟

وهج الخليج ـ وكالات
بدأت علمية التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في بوليفيا التي قد تعيد الجناج اليميني إلى السلطة لأول مرة منذ عقود، وتشكل منعطفا حاسما في مسار الدولة الوحيدة ذات الأغلبية من السكان الأصليين في أمريكا الجنوبية ونموذجها الاقتصادي اليساري الذي تديره الدولة. ويسود شعور باليأس والرغبة في التغيير بين الناخبين، على خلفية مرور بوليفيا بأسوأ أزمة اقتصادية منذ أربعة عقود. لكن هناك أيضا حالة من القلق والتوجس. وتعهد المرشحون اليمينيون، الذين خدموا في حكومات سابقة تنتمي لتيار الليبرالية الجديدة قبل حقبة الرئيس الأسبق اليساري البارز إيفو موراليس (الذي استمر حكمه من 2006 إلى 2019)، بفرض إجراءات تقشف صارمة.
 وتعتبر انتخابات اليوم الأحد من أهم الانتخابات في بوليفيا في السنوات الأخيرة، ومن بين الأصعب من حيث التنبؤ بنتائجها. ومازال ما يقارب 30% من الناخبين مترددين حتى في هذه المرحلة المتأخرة، وهي نسبة لافتة للنظر، وتُظهر استطلاعات الرأي أن المرشحين اليمينيين البارزين، رجل الأعمال الملياردير صامويل دوريا مدينا والرئيس السابق خورخي فيرناندو “توتو” كويروجا، في سباق متقارب يكاد يكون متعادلا.
 
  
 



