أخبار العالم

البطالة في بريطانيا عند أعلى مستوى .. وارتفاع التضخم في أمريكا

وهج الخليج – وكالات

لا يزال معدل البطالة في بريطانيا مستفرا عند أعلى مستوى له في أربع سنوات خلال الربع الأخير من العام، بينما تراجعت الوظائف الشاغرة مجددًا مما يشير إلى “مزيد من التباطؤ بسوق العمل”. وأعلن مكتب الإحصاءات الوطني أن معدل البطالة في المملكة المتحدة بلغ 7ر4% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو ، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية ” بي إيه ميديا”. ويمثل هذا الرقم نفس مستوى الربع السابق – وهو الأعلى منذ يونيو2021. وفي الوقت ذاته، استمر متوسط الأجور (باستثناء المكافآت) عند نسبة 5% عن الفترة حتى يونيو. وجاء هذا مع تراجع الوظائف الشاغرة في المملكة المتحدة بمقدار 44 ألف وظيفة خلال فترة ثلاثة أشهر حتى يوليو الماضي، لتصل إلى 718 ألف وظيفة – وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2021.
في الولايات المتحدة يتوقع المحللون أن تظهر البيانات الرسمية المقرر نشرها اليوم الثلاثاء ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، مع فرض الرسوم الجمركية التي قررها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلع المستوردة مثل الأثاث والأجهزة المنزلية وألعاب الأطفال، وهو ما سيجعل من الصعب على مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي خفض أسعار الفائدة الرئيسية كما يطالب ترامب. ووفقا للمسح الذي أجرته شركة البيانات فاكت ست يتوقع المحللون إعلان ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك خلال يوليو بنسبة 8ر2% سنويا، مقابل الارتفاع بنسبة 7ر2% خلال يونيو الماضي، وأقل مستوى له بعد جائحة فيروس كورونا المستجد وكان 3ر2% في أبريل الماضي. كما يتوقع المحللون ارتفاع معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الغذاء والطاقة بنسبة 3% خلال الشهر الماضي مقابل 9ر2% خلال الشهر السابق. وستكون قراءة معدل التضخم العام والتضخم الأساسي أعلى من المستوى الذي يستهدفه مجلس الاحتياط الاتحادي وهو 2% سنويا.
وستضع الزيادات المحتملة للتضخم، وإن كانت متواضعة، مجلس الاحتياط الاتحادي في موقف صعب، حيث تباطأ التوظيف بشكل حاد في الربيع، بعد إعلان ترامب عن مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية في أبريل. وقد عزز توقف نمو الوظائف توقعات الأسواق المالية بخفض البنك المركزي لأسعار الفائدة. ومع ذلك، حذر رئيس المجلس، جيروم باول، من أن تفاقم التضخم قد يُبقي مجلس الاحتياط على الحياد – وهو موقف أثار غضب ترامب، الذي تحدى الأعراف التقليدية لاستقلالية البنوك المركزية وطالب بخفض تكاليف الاقتراض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى