تايلاند وكمبوديا تتبادلان إطلاق النار مجددا

وهج الخليج – وكالات
اندلع القتال مجددا اليوم الجمعة على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا، حيث تصاعدت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة إلى بعض من أسوأ أعمال العنف منذ سنوات، مما أجبر أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من منازلهم. وحذر الجيش التايلاندي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من استمرار الاشتباكات في العديد من المناطق الحدودية وحث السكان في الأقاليم الشمالية الشرقية على البقاء بعيدا عن المنطقة بشكل عاجل. ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة أسوشيتد برس(أ ب) اليوم الجمعة أنه من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا حول الأزمة في وقت لاحق اليوم الجمعة في نيويورك، بينما دعت ماليزيا، التي ترأس تكتلا إقليميا يضم الدولتين، إلى إنهاء الاعتداءات وعرضت الوساطة. ويمثل هذا الصراع حالة نادرة لمواجهة مسلحة بين دولتين عضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان)، على الرغم من أن تايلاند دخلت في صراع مع كمبوديا قبل ذلك بشأن الحدود وشهدت مناوشات متفرقة مع ميانمار الجارة الغربية. وأعربت ماليزيا، الرئيس الحالي لآسيان عن قلقها.
ومن جهة أخرى، ذكرت وزارة الصحة في تايلاند اليوم الجمعة أن أكثر من 58 ألف شخص فرا من القرى إلى مراكز إيواء مؤقتة في أربعة أقاليم حدودية متضررة، بينما ذكرت السلطات الكمبودية أن أكثر من أربعة آلاف شخص تم إجلاؤهم من مناطق قرب الحدود.
وأسفر القتال عن مقتل 14 شخصا على الأقل في تايلاند، بينما أكدت كمبوديا أول حالة وفاة اليوم الجمعة.




