فرنسا تحيي ذكرى الباستيل .. لماذا يعد يوما مهما؟

وهج الخليج – وكالات
طائرات تحلق، ومحاربون يحملون الفؤوس، وعروض الضوء بالطائرات المسيرة فوق برج إيفيل والألعاب النارية في كل بلدة فرنسية تقريبا، لابد أنه يوم الباستيل في فرنسا. تحتفل فرنسا بأهم عطلاتها اليوم الإثنين، حيث يتقدم نحو سبعة آلاف شخص على ظهور الجياد أو في المركبات المدرعة على طول شارع الشانزلزيه، وهو أشهر موقع في باريس.
ـ لماذا يعد يوم الباستيل مهما؟
اقتحم الباريسيون حصن وسجن الباستيل في 14 يوليو 1789، وهي شرارة الثورة الفرنسية التي أطاحت بالملكية. على مدار القرنين التاليين، شهدت فرنسا صعود إمبراطورية نابوليون ثم سقوطها والمزيد من الانتفاضات وحربين عالميتين قبل الاستقرار في الجمهورية الخامسة الحالية التي تأسست في 1958. وأصبح يوم الباستيل لحظة مركزية لفرنسا الحديثة حيث تحتفل فيه بالحريات الديمقراطية والفخر الوطني ومزيج من الروح الثورية والشجاعة العسكرية. وتبدأ الاحتفالات على الأرض عندما يتفقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوات ويعيد إشعال الشعلة الأبدية تحت قوس النصر. وكل عام تستضيف فرنسا ضيفا خاصا ليوم الباستيل، والعام الجاري هي إندونيسيا فيما يمثل الرئيس برابو سوبيانتو أكبر دولة مسلمة في العالم كما أنها لاعب اقتصادي وعسكري أسيوي مهم.