أخبار العالم

قصف إسرائيلي متواصل على غزة .. مقتل 5 جنود إسرائيليين و”القسام” تتوقع نجاحها في أسر المزيد

وهج الخليج ـ وكالات

استشهد 22 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الثلاثاء، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن من بين الشهداء تسعة مواطنين في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين في مخيم سنابل غربي المستشفى الكويتي بمنطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع”. وأشارت الوكالة إلى أن “مواطنين استشهدا وآخرين أصيبوا جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة أبو حلو الشرقية التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع” ، لافتة إلى “استشهاد مواطنً إثر قصف جوي إسرائيلي في مدينة دير البلح”. كما كشفت عن مقتل سبعة مواطنين في غزة وجنوبي القطاع.
في السياق قُتل خمسة جنود إسرائيليين وأصيب اثنان بجروح في شمال غزة وفق ما أعلن الجيش الثلاثاء في هجوم هو من الأعنف الذي تعرضت له قواته في القطاع. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يزور واشنطن إنه “صباح صعب”، في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا. وأضاف نتانياهو عبر حسابه على منصة إكس “كل إسرائيل تنحني بحزن وتنعي جنودنا”. وقال الجيش إن الجنود الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و28 عاما، “سقطوا خلال القتال في شمال قطاع غزة” الإثنين. وأصيب جنديان آخران بجروح خطيرة ونقلا إلى المستشفى. وقال مراسلون عسكريون إسرائيليون إن الجنود قتلوا عندما انفجرت عبوات ناسفة محلية الصنع في بيت حانون شمال القطاع، وأثناء إجلاء االجرحى، تعرض الجنود لإطلاق نار.
من جهتها، توقعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، نجاحها في أسر جنود إسرائيليين إضافيين حال بقائهم داخل القطاع ، مشيرة إلى أن عملية بيت حانون المركبة “ضربة لهيبة الجيش الإسرائيلي”. وقال الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، في تغريدة اليوم عبر قناته على تيليجرام، أوردتها وكالة شهاب للانباء ، إن “عملية بيت حانون المركبة هي ضربةٌ إضافيةٌ سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراماً في ميدانٍ ظنّه الاحتلال آمناً بعد أن لم يُبقِ فيه حجراً على حجر”. وأضاف: “معركة الاستنزاف التي يخوضها مقاتلونا مع العدو من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبّده كل يومٍ خسائر إضافية، ولئن نجح مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة؛ فلربما يفشل في ذلك لاحقاً ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون”. وتابع: “إن صمود شعبنا وبسالة مقاوميه الشجعان هما حصراً من يصنعان المعادلات ويرسمان معالم المرحلة القادمة، وإن القرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتخذه نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع”. ووفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، فإن” 50 رهينة مازالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن أقل من نصفهم مازالوا على قيد على الحياة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى