الخليلي: نأمل أن يواصل العالَم الحر ضغوطه على الكيان المجرم ونتمنى من الأشقاء ذلك

وهج الخليج ـ مسقط
قال أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام نحمد الله أولا وآخرا على دخول بعض قوافل المساعدات إلى غزة العزيزة، وإن كانت دون ما تحتاج إليه بكثير جدا، ونشكر جميع الذين كانوا السبب في ذلك؛ فنشكر أبطال اليمن المغاوير الذين ما فتوا يواجهون كيان العدو المتعنت بالقوة والصرامة، كما نشكر الدول التي ضغطت على ذلك الكيان وكانت حاسمة في هذا الأمر، وقد أمرنا رسول الله أن نشكر كل من أحسن وعد ذلك من شكر الله في قوله : «لا يَشْكُرُ الله من لا يَشْكُرُ النَّاس».
واضاف الخليلي على أن ما يروجه الصهاينة من السماح بدخول ما يكفي من المساعدات ما هو إلا ذَر الرماد في العيون وحيلة ماكرة يتجنب بها ضغوطا دولية طالما كانت إلى صفه فنأمل ألا ينجر أحد وراء دعايتهم الخبيثة، كما نأمل أن يواصل العالم الحر ضغوطه على هذا الكيان المجرم لفتحالمعابر وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها كاملة غير منقوصة وبلا قيود، وأن تحتشد القوى الدولية في الشرق والغرب لردع عدوانه الذي يهلك الحرث والنسل في غزة، ويكاد يأتي على ما بقي من فلسطين.
وتابع: وكم كنا نتمنى من الأشقاء أن يكونوا أسبق إلى ذلك، ولكن قرار قمتهم الذي صدر في هذا كان أبرد من الصقيع بدلا من أن يكون أحر من السعير – كما كان يرتجى فلم يكن يسمن أو يغني من جوع، والله المستعان.




